وَوَقعت بَينهم حروب وكوائن أعرضنا عَن ذكرهَا لقبحها لِأَن الْآمِر آل بَينهم إِلَى أَن قتل الْوَالِد وَلَده
وَلم تزل نَار الْفِتْنَة مشتعلة وعلاماتها قَائِمَة فِي بِلَاد الأندلس والعدو دمره الله مَعَ ذَلِك كُله مشتغل بحيلته فِي أَخذ الأندلس إِلَى أَن ساعده الزَّمَان ووافقته الأقدار
فَلَمَّا كَانَ شهر صفر عَام ثَمَانِيَة وَثَمَانِينَ وثمان مئة اجْتمع من زعماء النَّصَارَى وأقنادهم جمع عَظِيم وَلم يكن مَعَهم