أَيدي النَّاس فَأَمرهمْ حِينَئِذٍ بالرحيل والإقلاع عَن دَار الْحَرْب فَرَحل النَّاس كرها بَاكِينَ متأسفين بحسرة وفجعة يَا لَهَا من حسرة وَانْصَرف النَّاس كل وَاحِد إِلَى وَطنه
ثمَّ إِنَّه بعد ذَلِك بشهور قَلَائِل أَمر الْأَمِير أَبُو الْحسن بِالْمَسِيرِ إِلَى بلد الْحمة مرّة أُخْرَى فَذَهَبُوا ثَانِيَة وحاصروها فَلم يقدروا مِنْهَا على شَيْء وَانْصَرفُوا عَنْهَا وتركوها