وَذَلِكَ أَنهم طرقوها لَيْلًا على حِين غَفلَة من أَهلهَا فَدَخَلُوا قصبتها وَكَانَت خَالِيَة فَلم يكن بهَا إِلَّا عِيَال قائدها فملكوا القصبة وَالنَّاس نيام مطمئنون فَلم يشْعر أحد إِلَّا وَالنَّصَارَى قد هَبَطُوا من القصبة على الْبَلَد بِالسَّيْفِ وَالْقَتْل والسبي الشَّديد حَتَّى قتل من نفد أَجله وفر من قدر على الْفِرَار

وَاسْتولى النَّصَارَى على الْبَلَد وَجَمِيع مَا كَانَ فِيهِ من الرِّجَال وَالنِّسَاء وَالصبيان وَالْأَمْوَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015