وَجَاء كثير من أهل الْقرى من حوز غرناطة للنزهة فَاجْتمعُوا فِي السبيكة من الْحَمْرَاء وَمَا حولهَا وامتلأت تِلْكَ الْمَوَاضِع بالخلق الْكثير وَأَقْبَلت الفرسان وصاروا يتألفون فِي السبيكة وَذَلِكَ وَقت الضُّحَى
فَبَيْنَمَا النَّاس كَذَلِك فِي المهرجان إِذا بسحابة عَظِيمَة قد أَنْشَأَهَا الله تَعَالَى فِي السَّمَاء فأرعدت وأبرقت وانتشرت من ساعتها بقدرة مكون الْأَشْيَاء على السبيكة وَمَا قرب مِنْهَا وعَلى غرناطة وَمَا حولهَا وعَلى وَادي هداره وَجَاءَت بمطر عَظِيم وَلم يزل