فَأَقْبَلت فرسَان الأندلس بأجمعها من شرقيتها وغربيتها فَكَانَ الْأَمِير يُمَيّز كل يَوْم طَائِفَة مِنْهُم إِلَى يَوْم الثَّانِي وَالْعِشْرين لمحرم فاتح عَام ثَلَاثَة وَثَمَانِينَ وثمان مئة بموافقة السَّادِس وَالْعِشْرين لشهر إبريل العجمي
فَكَانَ من قَضَاء الله عز وَجل وَمَا قدره فِي ذَلِك الْيَوْم وَهُوَ آخر الميز وَكَانَ عِنْدهم المهرجان الْكَبِير والنزهة الْعُظْمَى فاحتفلت النَّاس وَخرج جلّ أهل غرناطة من رجال وَنسَاء وصبيان وشيوخ وكهول