الأرباض والقرى وَأَن لَا يبْقى بهَا إِلَّا أَوْلَاد السراج خَاصَّة
فَخَرجُوا أَذِلَّة صاغرين ثمَّ بعد ذَلِك دعاهم إِلَى التنصر وأكرههم عَلَيْهِ وَذَلِكَ سنة أَربع وتسع مئة فَدَخَلُوا فِي دينه كرها وَصَارَت الأندلس كلهَا نَصْرَانِيَّة وَلم يبْق من يَقُول فِيهَا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَهرا إِلَّا من يَقُولهَا فِي نَفسه وَفِي قلبه أَو خُفْيَة من النَّاس وَجعلت النواقيس فِي صوامها