وقال أيضًا: لا يدرك العلم إلا بالصبر على الذل.
وقال ـ رحمه الله ـ: لا يصلح طلب العلم لمفلس.
فقيل: ولا الغني المكفي!! فقال: ولا الغني المكفي.
قال إبراهيم الآجري: من طلب العلم بالفاقة ورث الفهم.
قال ابن جماعة: من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال أكل اليسير من الحلال ن ذلك أنَّ كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب وكثرته جالبة للنوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواس وكسل الجسم، هذا مع ما فيه من الكراهية الشرعية والتعرض لخطر الأسقام البدنية "
ثم قال: " ومن رام الفلاح في العلم وتحصيل البغية منه مع كثرة الأكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلاً في العادة " (?)
قالوا: العلم حرب للمتعالي، كالسيل حرب للمكان العالي.
فينبغي لطالب العلم أن ينقاد لمعلمه، ويشاوره في أموره، كما ينقاد المريض لطبيب حاذق ناصح.