وقال أيضًا: لا يدرك العلم إلا بالصبر على الذل.

وقال ـ رحمه الله ـ: لا يصلح طلب العلم لمفلس.

فقيل: ولا الغني المكفي!! فقال: ولا الغني المكفي.

قال إبراهيم الآجري: من طلب العلم بالفاقة ورث الفهم.

قال ابن جماعة: من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال أكل اليسير من الحلال ن ذلك أنَّ كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب وكثرته جالبة للنوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواس وكسل الجسم، هذا مع ما فيه من الكراهية الشرعية والتعرض لخطر الأسقام البدنية "

ثم قال: " ومن رام الفلاح في العلم وتحصيل البغية منه مع كثرة الأكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلاً في العادة " (?)

ثالثًا: التواضع للعلم والعلماء.

قالوا: العلم حرب للمتعالي، كالسيل حرب للمكان العالي.

فينبغي لطالب العلم أن ينقاد لمعلمه، ويشاوره في أموره، كما ينقاد المريض لطبيب حاذق ناصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015