أيها المتفقه ..

قد آذن الركب بالرحيل، وقد بلغت جهدي في نصحك، فهلا شمرت عن ساعد الجد، واتخذت من تلك المنطلقات العشرة زادا لرحلتك، عساك أبصرت السبيل، وقد بقى اليسير من العمل، كي نبلغ فيك الأمل، فبالله لا تركن فأمتك مقهورة، والأيدي مقطوعة، والآمال عليك معقودة.

أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما يعلمنا، وأن يزيدنا علمًا.

وكتبه الفقير إلى عفو مولاه

محمد بن حسين يعقوب

غفر الله له ومشايخه ولأهله ووالديه وأولاده وللمسلمين والمسلمات ولمن ساعد في نشر هذا الكتاب والله تَعالى الموفِّقُ، والحمدُ للهِ أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015