أبا بكر الصديق: قِصَر مدته، وعجلة موته، وشغله بالحرب لأهل الردة عن الافتتاح والتَّزَيُّد الذي بلغه عمر في طول مدته (?).

وقرأت في كتاب أبي الحسن العاصمي: عن أبي عبد الله: محمد ابن يوسف بن النضر الشافعي، فيما قرأ عليه بالشام، عن الربيع ابن سليمان:

عن الشافعي في تفسير هذا الحديث، زاد: قال: وقوله في عمر ابن الخطاب «فاستحالت في يده غَرْباً» والغَرْبُ: الدلو العظيم الذي إنما تنزعه الدابة والزَّرْنُوقُ (?)، ولا يَنْزِعُه الرجلُ بيده؛ لطول مدته وتزيّده في الإسلام، لم يزل يَعْظُم أمرُه ومَتَاحَتُهُ للمسلمين كَمَتْحِ الدّلْو العظيم (?).

أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل، قال: حدثنا أبو العباس، قال: أنبأنا الربيع، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015