قال الشافعي، رضي الله عنه، في ذكر الرّمّة (?) يقول الشاعر:
[بها جِيَفُ الحَسْرَى] أمّا عِظَامُها ... فَرَمٌّ وأما لَحْمُهَا فَصَلِيبُ (?)
قال الشافعي؛ الرّمة: العظم (?).
أخبرنا أبو عبد الله، وأبو سعيد؛ قالا: حدثنا أبو العباس، قال:
أنبأنا الربيع، قال: قلت للشافعي: فما معنى رفع اليدين عند الركوع؟ فقال: مثل معنى رفعهما عند الافتتاح، تعظيما لله، وسُنَّة مُتَّبَعَة يرجى فيها ثواب الله، عز وجل. ومثل رفع اليدين على الصّفا والمَرْوَة، وغيرهما.
وأخبرنا أبو عبد الله، قال: أخبرني نصر بن محمد بن أحمد المعدل، قال: حدثني محمد بن عمرو البصري، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عاصم، قال: أخبرني أبو عبد الله: محمد بن يوسف البغدادي، بالرَّمْلَة، قال:
سمعت بعض أصحابنا يحكي عن «الشافعي» قال: صليت بجنب محمد