قلت: وللعلماء والعقلاء والشعراء من أهل السنة والجماعة في مرثية الشافعي ومناقبه أبيات كثيرة، وأقاويل منثورة، لم يحتمل هذا الكتاب أكثر مما أوردته مخافة التطويل. وفيما ذكرته كفاية لمن رزق التوفيق.
* * *
والله نسأل وإليه نرغب في الحاقنا بمن مضى من أسلافنا من أئمة المسلمين، والجمع بيننا وبينهم في الجنة في ظل طوبى، ومستراح العابدين، بفضله ورحمته، إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين. وحسبنا الله ونعم الوكيل. (?) آخر المناقب.
وقد جَمَعتُ أقاويلَ الشافعي، رحمه الله، في «أحكام القرآن وتفسيره» في جزءين (?).
وبينت «خطأ من أخطأ على الشافعي في الحديث» في جزءين
وذكرت الجواب عن قول من انتقد على الشافعي، رحمه الله.
وله حكايات لم يتفق إخراجها في «كتاب المناقب» وأخرجتها في جزء. والله يغفر لنا وله بفضله وجُوده (?).
والحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد النبي، وعلى آله وسلم.
* * *