فيه مَن أَحب، فما يكون على هذا الفهم مزيدٌ مع سُرعة التأويل. قال: ومَن هذا فقهه واختياراتُه يَحسن بالمنصف أَن يغض منه في هذا العلم؟! وما يقصد هذا إِلا مُبتدع، قد تمزق فؤاده من خمول كلمته، وانتشار علم أَحمد، حتى إن أَكثر العلماء يقولون: أَصْلي أَصلُ أَحمد، وفَرعي فرعُ فلان. فحسبك بمن يُرضى به في الأُصول قُدوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015