محمد الخلال، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: خرجت أريد العسكر فنزلت الخان الذي نزله أبي لما خرج إلى العسكر، فجعلت أنظر إلى أثره فيه، وبت في الخان، فرأيته في النوم، فقلت: خرجت في كذا وكذا، فتراه يتم فسكت هنيهة فأعدت عليه، قال: لا، فخرجت فأقمت شهرين فلم يتم، ثم قدمت وخرجت بعد السنة، فنزلت في ذلك الخان وبت فيه، فرأيته في المنام فقلت: يا أبة، خرجت في كذا وكذا، فتراه يتم؟ فسكت هنيهة ثم قال: نعم- أو أشار إلي بنعم- فخرجت فتم لنا ذلك الأمر.

قال الخلال: وحدثنا محمد، قال: حدثني أبو نصر، قال: حدثني علي بن عبد الله الطبري، قال: رأيت أحمد بن حنبل في النوم وكأني أقول له: يا أبا عبد الله، ألا ترى إلى ما نحن فيه من الاختلاف؟ فقال أحمد: إذا كان الله معك، فلا يضرك شيء.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن المهتدي بالله، قال: أنبأنا عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أنبأنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر الخلال، قال: حدثنا عبد الله بن هارون العكبري، قال: رأيت أحمد بن حنبل في النوم، وحوله ناس كأنها حلقة، فقلت: يا أبا عبد الله، احتجمت فما آكل؟ قال: كل الرمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015