الناس مجتمعون، فنادى منادٍ: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فنادى مناد: ليؤمكم أحمد بن حنبل، فإذا أحمد بن حنبل فصلى بهم، فكنت بعد إذا سئلت عن شيء، قلت: عليكم بالإمام أحمد رحمه الله.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حمد بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت يعقوب بن يوسف، يقول: سمعت محمد بن عبيد، يقول: قال صدقة: رأيت في النوم كأنا بعرفة، وكأن الناس ينتظرون الصلاة، فقلت: ما لهم لا يصلون قال: ينتظرون الإمام، فجاء أحمد بن حنبل فصلى بالناس. قال محمد: وكان صدقة يذهب إلى رأي الكوفيين، فكان بعد ذلك إذا سئل عن شيء، قال: سلوا الإمام.
أخبرنا المحمدان: ابن ناصر، وابن عبد الباقي، قالا: أخبرنا أبو الفضل الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: حدثنا حمزة بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن مخلد الدعاء، قال: كان اليوم الذي مات فيه أحمد بن حنبل يوم الجمعة، فانصرفت فلما أردت أن أنام، قلت: اللهم أرنيه هذه الليلة في منامي، فرأيته كأنه بين السماء والأرض على نجيب من نور، وبيده خطام من نور، فضربت بيدي على الخطام، فأخذه، وقال لي: ليس الخبر كالمعاينة، ليس الخبر كالمعاينة، فانتبهت.
أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أنبأنا إبراهيم بن عمر، قال: أنبأنا عبد العزيز بن جعفر، قال: أخبرنا أحمد بن