أَحْرَمَ بعد ذلِكَ (?) جازَ.

والتلبيةُ هِيَ (?): إجابةُ دعوةِ اللهِ تعالَى لخلقِه (?) حينَ دعاهُم إلى (?) حجِّ بيتِهِ على لسانِ خليلِهِ، والْمُلَبِّي: هو المستسلِمُ المنقادُ لغيرِه كما ينقادُ الذي (?) لُبِّبَ وأُخِذَ بِلَبَّتِهِ (?)، والمعنَى: إِنَّا مُجِيبُوكَ لدعوتِكَ، مستسلِمُونَ لحِكْمَتِكَ، مُطِيعُونَ لأمرِكَ، مرةً بعدَ مَرَّةٍ، دائماً (?) لا نزالُ على ذلِكَ.

والتلبيةُ شعارُ الحجِّ، فأفضلُ الحجِّ: «العَجُّ والثَّجُّ» (?)، فالعَجُّ: رَفْعُ الصوتِ بالتلبية (?)، والثَّجُّ: إراقةُ دماءِ الْهَدْيِ، ولهذا (?) يُسْتَحَبُّ رفعُ الصوتِ بها للرَّجلِ (?) بحيثُ لا يُجْهِدُ نفسَهُ، والمرأةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015