ترفعُ صوتها (?) بحيثُ تُسْمِعُ رفيقَتَها.
ويُسْتَحَبُّ الإكثارُ منها عندَ اختلافِ الأحوالِ، مثلُ: أدبارِ الصلواتِ، ومثلُ (?) إذا صَعِدَ نَشْزًا، أو هَبَطَ وادِيًا، أو سمعَ مُلَبِّيًا، أو أقبلَ الليلُ والنهارُ (?)، أو التقتِ الرِّفَاقُ، وكذلكَ إذا فعلَ ما نُهِيَ عنه.
وقد رُوِيَ: «أنَّ (?) مَن لَبَّى حتى تغرُبَ الشمسُ فقدْ أمسى مغفورًا لَهُ» (?).
وإنْ دعا عَقِيبَ (?) التلبيةِ، وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وسألَ اللهَ رضوانَهُ والجنةَ، واستعاذَ برحمتِهِ مِن سخطِه والنارِ (?)؛ فحَسَنٌ (?).