فصلٌ
فإذَا أَحْرَمَ لَبَّى بتلبيةِ (?) رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» (?).
وإنْ زادَ على ذلِكَ: «لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ» (?)، أَوْ «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ» (?) وَنَحْوَ ذلِكَ (?)؛ جَازَ، كما كانَ الصحابةُ يَزِيدُونَه (?) ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَسْمَعُهُمْ فلا يَنْهَاهُمْ (?)، وكانَ هو يُدَاوِمُ على تَلْبِيَتِهِ.
ويُلَبِّي مِن حينِ يُحْرِمُ، سواءٌ رَكِبَ دابَّته (?) أو لم يَرْكَبْهَا، وإنْ