كالبرْنِيِّ (?) والعَجْوَةِ، خيرٌ منه، والأحاديثُ إنَّما جاءتْ عنِ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ، كمَا جاءَ في الصحيحِ (?): «مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ»، ولَمْ يَجِئْ عنه فِي الصَّيْحَانِيِّ (?) شيءٌ.
وقولُ بعضِ الناسِ: إنَّهُ صاحَ بالنبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؛ جهلٌ منهُ، بَلْ إنَّما سُمِّيَ بذلِكَ لِيُبْسِهِ؛ فإنَّهُ يُقَالُ: تَصَوَّحَ التمرُ؛ إذا يَبِسَ.
وهذَا كقولِ بعضِ الجُهَّالِ: إنَّ عَيْنَ الزرقاءِ (?) جاءتْ معه مِنْ