خاصَّةً، والمشاعِرِ؛ عرفةَ، ومزدلِفَةَ، ومنىً (?)، [والصَّفَا، والمروةِ.
وكذلك قَصْدُ الجبالِ والبِقَاعِ التي حَوْلَ مكةَ غيرِ المشاعِرِ؛ عرفةَ ومزدلفةَ ومِنًى] (?)، مثلُ جبلِ حِرَاءَ، والجبلِ الذي عند مِنًى الذي يُقَالُ (?): إنَّهُ كان فيه (?) قُبَّةُ الفِدَاءِ، ونحوِ ذلِكَ، فإنَّهُ ليسَ مِنْ سُنَّةِ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زيارةُ شيءٍ مِنْ ذلِكَ، بلْ هو بدعةٌ.
وكذلِكَ ما يُوجَدُ في الطرقاتِ مِنَ المساجِدِ المبنيةِ على الآثارِ والبقاعِ الَّتِي يقالُ: إنَّها (?) مِنَ الآثارِ؛ لم يَشْرَعِ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قصد (?) شيءٍ مِنْ ذلكَ بخصوصِهِ (?)، ولا زيارةَ شيءٍ مِنْ ذلكَ (?).
ودخولُ نفس (?) الكعبةِ ليسَ بفرضٍ ولا سُنَّةٍ مؤكَّدَةٍ، بلْ دخولُها حَسَنٌ، والنبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يدخُلْها فِي الحجِّ ولَا في العمرةِ؛ لَا (?)