عُمْرَةِ الْجِعْرَانَةِ، ولا عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ، وإِنَّمَا دخلَها عامَ فتحِ مكةَ (?).
ومَن دخلَها يُسْتَحَبُّ (?) له أنْ يصلِّيَ فيها، ويُكَبِّرَ اللهَ ويَدْعُوَهُ ويَذْكُرَهُ، وإذَا (?) دخلَ مِنَ (?) البابِ تقدم (?) حتى يصيرَ بينَهُ وبينَ الحائطِ ثلاثةُ أَذْرُعٍ والبابُ خلْفَهُ، فذلِكَ هو المكانُ الذي صلَّى فيهِ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ولَا يدخلُها إلَّا حافِيًا.
والحِجْرُ أَكْثَرُهُ مِنَ البيتِ مِنْ حيثُ ينحني، وأما (?) حائِطُه: فمَنْ دخلَهُ فهو كَمَنْ دخلَ الكعبةَ.
وليسَ على داخِلِ الكعبةِ مَا ليسَ على غَيْرِهِ مِنَ (?) الحُجَّاجِ، بل يجوزُ له مِن المشيِ حافِيًا، وغيرِ ذلِكَ ما (?) يجوزُ لِغَيْرِهِ.