سورة القمر مكية (?)
خمس وخمسون آية، وكلمها ثلاثمائة واثنتان وأربعون كلمة، وحروفها ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرون حرفا.
الْقَمَرُ كاف، للابتداء بالشرط، ومثله: مستمرّ، وكذا: أهواءهم مُسْتَقِرٌّ تامّ مُزْدَجَرٌ كاف، إن رفعت حكمة بتقدير هي، وليس بوقف إن رفعتها بدلا من قوله: ما فيه، أو نصبتها حالا ما وهي موصولة أو موصوفة وتخصصت بالصفة فنصب عنها الحال، وقرئ مدّجر بالإدغام بالِغَةٌ كاف عند أبي حاتم. وقال نافع: تامّ فَما تُغْنِ النُّذُرُ أكفى مما قبله فَتَوَلَّ عَنْهُمْ تامّ، عند أبي حاتم، ولا يجوز وصله، لأنه لو وصل بما بعده صار يوم يدع ظرفا للتولي عنهم، وليس كذلك بل هو ظرف يخرجون، والمعنى عندهم على التقديم والتأخير، أي: يخرجون من الأجداث، يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ فإذا كان كذلك فالتامّ فتولّ عنهم، لأن الظرف إذا تعلق بشيء قبله لم يوقف على ما قبله، فلا يوقف على شيء نكر، وكذا: لا يوقف على أبصارهم، لأن خاشعا أو خشعا منصوب على الحال من الضمير في يخرجون، أي: يخرجون خشعا أبصارهم يوم يدع الداع، وكذا: منتشر، لأن قوله:
مهطعين منصوب على الحال من فاعل يخرجون فهي حال متداخلة إِلَى
ـــــــــــــــــــــــــ
قيل إنه يوقف على- وقوم نوح من قبل- وإنه كاف، وعلى: وأطغى، وإنه تامّ عند من رفع والمؤتفكة تَتَمارى تامّ، وكذا: من النذر الأولى، وكاشفة، وسامدون، وآخر السورة.
سورة القمر مكية وَانْشَقَّ الْقَمَرُ كاف، وكذا: مستمر أَهْواءَهُمْ تامّ، وكذا: مستقر مُزْدَجَرٌ حسن. وقال أبو عمرو كاف. هذا إن رفعت حكمة بأنها خبر مبتدإ محذوف. فإن رفعت