الدَّاعِ تامّ، عند نافع يَوْمٌ عَسِرٌ تامّ وَازْدُجِرَ كاف، ومثله:
فانتصر، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله مُنْهَمِرٍ جائز، ومثله: عيونا قَدْ قُدِرَ كاف، على استئناف ما بعده، وكذا: ودسر، على استئناف تجري، وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر بِأَعْيُنِنا جائز، لأن جزاء يصلح مفعولا للجزاء أو مصدر المحذوف، أي: جوزوا جزاء كُفِرَ كاف، ومثله آية، وكذا: مدّكر وَنُذُرِ تامّ، ومثله: مدّكر، وكذا: ونذر مُسْتَمِرٍّ ليس بوقف، لأن تنزع صفة للريح، ومثله: في عدم الوقف الناس مُنْقَعِرٍ تامّ، ومثله: ونذر، وكذا: مدّكر بِالنُّذُرِ جائز، ومثله: نتبعه ولا كراهة ولا بشاعة بالابتداء بما بعده لأن القارئ غير معتقد معنى ذلك، وإنما هو حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم، وليس بوقف إن علق إذا بنتبعه، أي: إنا إذا نتبعه فنحن في ضلال وسعر وَسُعُرٍ كاف، على استئناف الاستفهام، ومثله، أشر الْأَشِرُ تامّ فِتْنَةً لَهُمْ حسن. وقيل: كاف، على استئناف ما بعده وَاصْطَبِرْ كاف، ومثله: قسمة بينهم لأن كل مبتدأ مُحْتَضَرٌ كاف فَعَقَرَ حسن وَنُذُرِ تامّ، ومثله: المحتظر، وكذا: فهل من مدّكر بِالنُّذُرِ جائز، ومثله: إلا آل لوط، لأن الجملة لا تصلح صفة للمعرفة ولا عامل يجعلها حالا. قاله السجاوندي: نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ تامّ عند نافع إن نصب نعمة بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بمعنى ما قبله على المصدر أو على
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .