كاف لَهُما ليس بوقف، لأن قال جواب لما بِالْأَمْسِ حسن فِي الْأَرْضِ جائز مِنَ الْمُصْلِحِينَ تامّ لِيَقْتُلُوكَ حسن. ويجوز فاخرج ولا يجمع بينهما مِنَ النَّاصِحِينَ كاف يَتَرَقَّبُ حسن الظَّالِمِينَ كاف تِلْقاءَ مَدْيَنَ ليس بوقف، لأن جواب لما لم يأت بعد سَواءَ السَّبِيلِ كاف يَسْقُونَ جائز تَذُودانِ كاف لعدم العاطف ما خَطْبُكُما حسن، وكذا: الرعاء، لأن ما بعده منقطع كأنه قال: لم خرجتما تعريضا لموسى في إعانتهما وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ كاف فَسَقى لَهُما ليس بوقف، للعطف بعده، ومثله: إلى الظل، لأن فقال جواب لما فَقِيرٌ تامّ عَلَى اسْتِحْياءٍ كاف، على استئناف ما بعده، وقد أغرب بعضهم ووقف على تمشي. ثم ابتدأ على استحياء، أي: على استحياء قالت، نقله السجاوندي عن بعضهم ولعله جعل قوله على استحياء حالا مقدّمة من قالت، أي: قالت مستحيية لأنها كانت تريد أن تدعوه إلى ضيافتها، وما تدري أيجيبها أم لا، وهو وقف جيد والأجود وصله سَقَيْتَ لَنا حسن عَلَيْهِ الْقَصَصَ ليس بوقف، لأن جواب لما لم يأت بعده لا تَخَفْ جائز الظَّالِمِينَ كاف.
ومثله: الأمين ثَمانِيَ حِجَجٍ حسن، ومثله: فمن عندك، وكذا: أشق عليك الصَّالِحِينَ أحسن مما قبله بَيْنِي وَبَيْنَكَ كاف. ثم تبتدئ أيما الأجلين، وما زائدة: والتقدير: أيّ الأجلين، فأيّ شرطية منصوبة بقضيت،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .