فِرْعَوْنَ بالتاء المجرورة فيهما، وكذا: كل امرأة ذكرت مع زوجها، فهي بالتاء المجرورة كما تقدم، وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً حسن لا يَشْعُرُونَ كاف فارِغاً جائز لَتُبْدِي بِهِ ليس بوقف، لارتباط ما بعده به ومفعول تبدي محذوف، أي: لتبدي به القول، أي: لتظهره مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كاف قُصِّيهِ حسن لا يَشْعُرُونَ كاف، ولا وقف إلى ناصحون، فلا يوقف على مِنْ قَبْلُ لمكان الفاء وناصِحُونَ كاف، وقوله: هل أدلكم على أهل بيت الآية، يسمى عند أهل البيان الكلام الموجه، لأن أمّه لما قالت هل أدلكم فقالوا لها إنك قد عرفتيه فأخبرينا من هو؟ فقالت ما أردت إلا وهم ناصحون للملك، فتخلصت منهم بهذا التأويل، ونظير هذا لما سئل بعضهم وكان بين أقوام: بعضهم يحبّ عليا دون غيره، وبعضهم أبا بكر، وبعضهم عمر، وبعضهم عثمان، فقيل لهم:
أيهم أحبّ إلى رسول الله؟ فقال: من كانت ابنته تحته، ولا وقف من قوله:
فرددناه إلى لا يعلمون. فلا يوقف على: تقرّ عينها، لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على تحزن كذلك ولا على: حقّ لحرف الاستدراك بعده لأنه يستدرك بها الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات لا يَعْلَمُونَ كاف، ومثله:
علما، وكذا: المحسنين مِنْ أَهْلِها ليس بوقف لفاء العطف يَقْتَتِلانِ جائز، ومثله: من عدوّه، الأول فَقَضى عَلَيْهِ حسن، ومثله: الشيطان مُبِينٌ كاف فَاغْفِرْ لِي حسن فَغَفَرَ لَهُ أحسن
منه الرَّحِيمُ كاف، ومثله: للمجرمين يَتَرَقَّبُ حسن، ومثله: يستصرخه مُبِينٌ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .