سورة الحج مكية (?)
إلا قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ الآيتين، وقيل: إلى خَصْمانِ فمدني، وهو سبعون وأربع آيات. وكلمها ألف ومائتان وإحدى وتسعون كلمة. وحروفها خمسة آلاف ومائة وخمسة وسبعون حرفا، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع ثلاثة مواضع: لهم ثياب من نار، فأمليت للكافرين، في آياتنا معجزين اتَّقُوا رَبَّكُمْ كاف عَظِيمٌ تامّ، إن نصب يوم بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بما قبله حَمْلَها حسن، ومثله: سكارى الأول، دون الثاني لأن لكن لا بدّ أن تقع بين متنافيين وهما الحالتان. حالة هينة، وهي الذهول، وعذاب الله، وهو ليس بهين شَدِيدٌ تامّ مَرِيدٍ كاف، من تولاه ليس بوقف، لأن قوله: فأنه يضله موضع أن الثانية كموضع الأولى والأولى نائب الفاعل، والثانية عطف عليها السَّعِيرِ تامّ، ولا وقف من قوله: يا أَيُّهَا النَّاسُ إلى لِنُبَيِّنَ لَكُمْ فلا يوقف على من تراب، ولا على غير مخلقة لِنُبَيِّنَ لَكُمْ حسن، لمن قرأ ونقر بالرفع والواو ليست للعطف بل استئنافية وبرفعها قرأ العامة، وليس بوقف
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة الحج مكية إلا قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ الآيتين. وقيل: إلا هذانِ خَصْمانِ فمدنيّ اتَّقُوا رَبَّكُمْ كاف شَيْءٌ عَظِيمٌ أكفى منه شَدِيدٌ تامّ مَرِيدٍ حسن السَّعِيرِ تامّ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ حسن. لمن قرأ وَنُقِرُّ بالرفع،