فَاعْبُدُونِ كاف أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ حسن راجِعُونَ تامّ لِسَعْيِهِ جائز كاتِبُونَ تامّ أَهْلَكْناها ليس بوقف، لأن أن منصوبة بما قبلها لا يَرْجِعُونَ تامّ يَنْسِلُونَ حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جواب إذا اقترب الوعد والواو زائدة، وإن جعل جوابها يا ويلنا، ولا وقف من قوله: حَتَّى إِذا فُتِحَتْ إلى ظالِمِينَ وهو كاف. ومن وقف فإذا هي يريد فإذا هي واقعة يعني يوم القيامة، ثم يبتدئ شاخصة أبصار الذين كفروا على أن الفاء في جواب إذا السابقة، وإذا الثانية الفجائية، وهي ضمير القصة مبتدأ أو هي زائدة

وأبصار مبتدأ ثان وشاخصة خبره، والجملة خبر عن ضمير القصة حَصَبُ جَهَنَّمَ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الحال وارِدُونَ كاف آلِهَةً ليس بوقف، لأن قوله: ما وَرَدُوها جواب لو ما وَرَدُوها حسن خالِدُونَ كاف زَفِيرٌ جائز، على استئناف ما بعده لا يَسْمَعُونَ تامّ الْحُسْنى ليس بوقف، لأن أولئك خبر إن مُبْعَدُونَ كاف حَسِيسَها حسن، لأن بعده مبتدأ خبره خالدون والمبتدأ في حكم الانفصال عما قبله خالِدُونَ كاف الْأَكْبَرُ جائز، قيل: الفزع الأكبر ذبح الموت بين الجنة والنار، وينادى: يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت الْمَلائِكَةُ حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل هذا يومكم معه إضمار قول، أي: قائلين لكم هذا يومكم

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015