من ضرّ لِلْعابِدِينَ تامّ. قال الحسن وقتادة: أحيا الله من مات من أهله وأعطاه مثلهم معهم وَذَا الْكِفْلِ حسن مِنَ الصَّابِرِينَ كاف مِنَ الصَّالِحِينَ تامّ: إن نصب ذا النون بفعل مضمر، أي: واذكر ذا النون مُغاضِباً جائز، ومثله: نقدر عليه. وقيل: ليس بوقف، لأنه يحتاج إلى ما بعده ليبين معناه، وقال الفراء: نقدر، بالتخفيف بمعنى نقدر بالتشديد، أي:

لن نقدّر عليه العقوبة كما في قول الشاعر:

ولا عائد ذاك الذي قد مضى لنا ... تباركت ما تقدّر يقع فلك الشّكر

وقيل: معناه نضيق عليه بسبب مغاضبته ومفارقته لقومه لأجل إبائهم وعليه لا وقف من قوله: فَنادى إلى مِنَ الظَّالِمِينَ فلا يوقف على أنت، ولا على سبحانك، لأنه كله داخل في حكاية النداء مِنَ الظَّالِمِينَ كاف، فاستجبنا له ليس بوقف لاتصال الفجأة بالإجابة مِنَ الْغَمِّ حسن الْمُؤْمِنِينَ تامّ. لأنه آخر القصة إِذْ نادى رَبَّهُ حسن، إذا أضمر القول بعده، أي: قارب رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وليس بوقف إن جعلت الجملة متصلة بالنداء، لأن فيه معنى القول فَرْداً جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الجملة بعده حالا الْوارِثِينَ كاف، ويجوز فاستجبنا له يَحْيى ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله زَوْجَهُ حسن، ومثله: في الخيرات، وكذا: ورهبا خاشِعِينَ تامّ، لأنه آخر قصة مِنْ رُوحِنا حسن، المراد بفرجها فرج القميص، أي: لم يعلق بثوبها ريبة وفروج القميص أربعة الكمان والأعلى والأسفل لِلْعالَمِينَ تامّ

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015