الْأَمْرُ حسن، ومثله: وهم في غفلة، وليسا بوقف إن جعلا حالين من الضمير المستتر في: ضلال مبين، أي: استقرّوا في ضلال مبين على هاتين الحالتين السيئتين، وكذا: إن جعلا حالين من مفعول أنذرهم، أي: أنذرهم على هذه الحالة وما بعدها. وعلى الأول يكون قوله: وأنذرهم اعتراضا لا يُؤْمِنُونَ تامّ وَمَنْ عَلَيْها جائز يُرْجَعُونَ تامّ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ جائز نَبِيًّا كاف، إن علق إذ باذكر مقدّرا، وليس بوقف إن جعل إذ منصوبا بكان أو صدّيقا، أي: كان جامعا لمقام الصدّيقين والأنبياء حين خاطب أباه بتلك المخاطبات عَنْكَ شَيْئاً كاف ما لَمْ يَأْتِكَ حسن سَوِيًّا كاف، ومثله: لا تعبد الشيطان، وكذا: عصيّا، ووليّا. وقال بعضهم: ليس وليّا بوقف، وإنما الوقف عن آلهتي. وقال بعضهم: الوقف على إبراهيم ويجعل النداء متعلقا بأوّل الكلام، أي: يا إبراهيم أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي وعَنْ آلِهَتِي تامّ عند نافع وأحمد بن جعفر. ثم يبتدئ يا إبراهيم على الاستئناف لَأَرْجُمَنَّكَ حسن مَلِيًّا كاف، ومثله: سلام عليك للابتداء بسين الاستقبال، ومثله: ربي، وكذا: بي حفيّا مِنْ دُونِ اللَّهِ حسن وَأَدْعُوا رَبِّي جائز، والوصل أولى، لأن عسى كلمة ترجّ للإجابة فتوصل بالدعاء رَبِّي شَقِيًّا كاف مِنْ دُونِ اللَّهِ الثاني ليس بوقف، لأن وهبنا له جواب فلما وَيَعْقُوبَ حسن، لأن كلا منصوب بجعلنا ولذلك لم يكن معطوفا على ما قبله جَعَلْنا نَبِيًّا كاف مِنْ رَحْمَتِنا حسن عَلِيًّا كاف مُوسى جائز، للابتداء بإن، ومثله: مخلصا نَبِيًّا كاف الْأَيْمَنِ

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015