حسن، ومثله: نجيا نَبِيًّا تامّ إِسْماعِيلَ جائز، ومثله: صادق الوعد نَبِيًّا كاف بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ حسن مَرْضِيًّا تامّ إِدْرِيسَ جائز نَبِيًّا كاف، ومثله: عليا مَعَ نُوحٍ جائز، ومثله: إسرائيل، وإن جعل من ذرية إبراهيم وما بعده مستأنفا على تقدير كونه وما بعده خبر مبتدإ محذوف تقديره قوم موصوفون، إذا تتلى عليهم إلخ كان كافيا، والأصح أن الكل عطف على آدم إلى قوله: اجتبينا وَاجْتَبَيْنا كاف وَبُكِيًّا كاف الشَّهَواتِ جائز: للابتداء بالتهديد غَيًّا جائز، لكونه رأس آية. قال عبد الله بن عمر: والغيّ واد في جهنم يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الأولى وصله وما بعده إلى بالغيب، فلا يوقف على شيئا، لأن جنات عدن بدل من الجنة، وإن نصب جنات بفعل مقدّر حسن الوقف على شيئا، وكذا: يحسن الوقف عليه على قراءة من قرأ: جنات بالرفع على إضمار مبتدإ محذوف تقديره تلك جنات عدن، وبها قرأ أبو حيوة والحسن وعيسى بن عمر والأعمش: وقرأ العامة بكسر التاء بِالْغَيْبِ حسن مَأْتِيًّا كاف إِلَّا سَلاماً استثناء منقطع، لأن سلام الملائكة ليس من جنس اللغو، فهو من وادي قوله:
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .