الآية ذكر أم، وأجاز الأخفش حذفه إذا كان في الكلام دلالة عليه، وإن لم يكن بعده أم، وجعل منه: وتلك نعمة تمنها عليّ دَخَلًا بَيْنَكُمْ ليس بوقف لأن أن موضعها نصب بما قبلها هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ كاف، للابتداء بإنما، ومثله:

يبلوكم الله به. وقال نافع: تام تَخْتَلِفُونَ تامّ أُمَّةً واحِدَةً ليس بوقف للاستدراك بعده وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ كاف تَعْمَلُونَ تامّ: على استئناف النهي بعده عن اتخاذ الأيمان على العموم، سواء كانت في مبايعة أو قطع حقوق مالية أم لا دَخَلًا بَيْنَكُمْ ليس بوقف أيضا لأن فنزل منصوب على جواب النهي فلا يفصل منه بَعْدَ ثُبُوتِها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ جائز عَظِيمٌ تام ثَمَناً قَلِيلًا كاف:

للابتداء بإنما تَعْلَمُونَ كاف، ومثله: ينفذ، وكذا: باق على قراءة من قرأ ولنجزينه بالنون لعدوله عن المفرد إلى الجمع لفظا مع أنهما ضميرا من، ومن قرأ بالتحتية فوصله أحسن يَعْمَلُونَ تامّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ليس بوقف لأن جواب الشرط لم يأت بعد، ومثله: في عدم الوقف: طيبة لعطف ما بعده على جواب الشرط يَعْمَلُونَ تامّ: للابتداء بالشرط الرَّجِيمِ كاف، على استئناف ما بعده عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا جائز يَتَوَكَّلُونَ كاف مُشْرِكُونَ تامّ مَكانَ آيَةٍ ليس بوقف، لأن قالوا جواب إذا فلا يفصل بين الشرط وجوابه وقوله: والله أعلم بما ينزل جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه مُفْتَرٍ كاف لا يَعْلَمُونَ تامّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا حسن، إن جعل موضع وهدى رفعا على الاستئناف، وليس بوقف إن جعل موضعه نصبا

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015