ـ[أبو تمام الطائي]ــــــــ[29 - 11 - 2011, 05:56 ص]ـ
لا شك ولا ريب أن اللغة العربية لا تقاس بها أي لغة أبدا.
لا غرو أنها لغة الأعاجيب بحق.
وكل ما هو مكتوب ومبحوث إلي ألان لم يكشف بعد عن غموض أسرارها ...
ونعم ما قال العبقري إبن جني في الخصائص 1/ 242.
بارك الله فيك أخي الكريم أبو مالك الدرعمي (http://www.ahlalloghah.com/member.php?u=3488) .
ـ[الشروق]ــــــــ[04 - 12 - 2011, 06:30 م]ـ
إن هذا لهو البلاء المبين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أما هذه فهي فوق الطاقة .. !!
ولا أرد عليها لأنها مما يُستحيى من ذكره؛ غفر الله لنا ولكِ.
لك الله يا لغتي!
لك الله وهذا حالك!
يعجز أبناؤك عن التفاهم حول أبسط الأمور ويعجزون عن فهم ما يقول بعضهم لبعض! فأنى لنا حمايتك!
لك الله يا لغة القرآن!
هذا موضوعك يا أبا مالك .. وعليك أن تقرأ ما يقال فيه .. وأن ترد بما يناسب ما قيل
أما غير ذلك فلن أدافع عن نفسي فلم أكتب شيئا غامضا، ولم أرتكب جريمة تشكل بلاء مبينا، وإن كان قد وُجد الغامض في كلامي فالأفضل تحديده وسأعيده
أما إن لم تكن قد فهمت كلَّ ما قلته في مداخلتي ـ كما بيدو ـ فإني لا أستطيع شرح الأمر بأبسط من تلك اللغة
ولك أن تتفضل بإعادة القراءة إن سمح وقتك
واعلم أني تأخرت في الإجابة من المفاجأة غير المتوقعة بمجموعة ردودكم التي يكشف للأسف عن عدم قراءة ما كتبتُه في ((موضوعكم)) وما كشف لي ذلك عما وراءه من أمور تعاني منها لغتنا!
وإن كنت ما زلت تراني بلاء مبينا في موضوعكم فأعتذر عن تدنيسه لكم.
ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[05 - 12 - 2011, 10:18 م]ـ
وإن كنت ما زلت تراني بلاء مبينا في موضوعكم فأعتذر عن تدنيسه لكم.
بل شرفني مرورك، وأسعدني .. أسعدكِ الله في الدنيا والآخرة ..
ولم أعلق على شخصكم الكريم؛ بل هي الآراء ننثرها ونُعلق عليها ..
ممتنٌ لكِ أختنا الكريمة على تعقيباتك الثرية.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[06 - 12 - 2011, 01:17 م]ـ
قال سبحانه وتعالى: (ومن آياته خلقُ السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)
فتنوع اللغات أيةٌ من آيات الله، فكيف نُنكرها أو نتعصب للغة واحدة وهي العربية؟
اللغة العربية طبعاً لغة مقدّسة بقداسة القرآن الذي نزل بها، وهي مُعجزة لا يمكن أن ترقى إليها أي لغة، ولكن هذا لا يعني أن نتعصب لها ونُلغي جميع اللغات الإنسانية الأخرى. هذا من جهة.
من جهة ثانية لو رفضنا جميع اللغات وظللنا ننتقدها ونبيّن عيوبها فقط، فإننا سنكون سببًا في هجرة الناس وكراهيتهم لهذه اللغات، وماذا ستكون النتيجة حينذاك؟
سنضع حاجزاً وعائقاً لغوياً كبيراً بيننا وبين أصحاب تلك اللغات وخاصة الذين لا يتكلّمون سواها، ومن ثمّ نكون قد وضعنا عائقاً دَعوياً كذلك بيننا وبينهم، إذ كيف ندعوهم للإسلام ونحن لا نعرف لغتهم؟ أو وهُمْ لا يعرفون بعضاً من لغتنا اكتسبوه بفعل التواصل اللغوي بيننا؟
من الخطإ إثارة مثل هذه النّعرات اللغوية، فالإنسانية بحاجة إلى التقارب لا إلى الاختلاف وخير وسيلة لذلك اللغة، وهؤلاء الناس في أمس الحاجة إلى مَن يُرشدهم إلى الطريق القويم، لا إلى مَن ينبُذُهم وينبُذ لغاتهم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[06 - 12 - 2011, 02:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
وأظن أن أخانا أبا مالك حفظه الله تعالى لا يقصد بهذا الحديث رفضا للغات الأخرى، وقد بين مقصوده من الحديث سابقا حيث قال:
ونحن لا نعيب على من لغته غير العربية، ولكن نعيب على من يهجر عربيته ويفضل عليها غيرها، ويتفاخر بتعلمه تلك اللغات، ويتداولها في طيات حديثه، ويستاء من لغة القرآن ويدعي صعوبتها أو قصورها.
ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[08 - 12 - 2011, 04:17 م]ـ
اللغة العربية ... لا يمكن أن ترقى إليها أي لغة
هذا ما قصده أخوكِ أبو مالك
مع تقبُّل باقي اللغات،
والحث على إكرام أصحابها بتعليمهم العربية.
متعنا الله وإياك بلغة القرآن.
ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[08 - 12 - 2011, 04:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
وأظن أن أخانا أبا مالك حفظه الله تعالى لا يقصد بهذا الحديث رفضا للغات الأخرى
صدقتَ وبررتَ،
ويعجز لساني وبياني وبناني عن شكرك .. شكر الله لك.
ـ[الشروق]ــــــــ[27 - 12 - 2011, 07:12 م]ـ
بل شرفني مرورك، وأسعدني .. أسعدكِ الله في الدنيا والآخرة ..
ولم أعلق على شخصكم الكريم؛ بل هي الآراء ننثرها ونُعلق عليها ..
ممتنٌ لكِ أختنا الكريمة على تعقيباتك الثرية.
هي الآراء ننثرها ونعلق عليها
معك حق كل الحق في التعليق على الآراء أبا مالك، ولكن رجاء بعد فهمها!
أما ما قلتَه حضرتك ردا علي فلا يبدي ذلك
ليتك تقرأ ما كتبت وتعلق عليه تعليقا فعليا، وأنا ممن يحب التعليق على آرائه بشرط أن تكون قد فهمت كما أردت
أما أن ترميني بالقول إن اللغة العربية ضعيفة وأني آتي من القول والبلاء ما يستحيا منه فهذا ليس مما يسوغه شيء حتى عدم الفهم لما كُتب
¥