ملتقي اهل اللغه (صفحة 5959)

ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 03:14 ص]ـ

كل الشكر للغيرة والحمية الواضحة من صاحب الموضوع

بل أنتِ جزاك الله خير الجزاء على هذا السرد النظري أختنا الكريمة.

وما أكثر الآراء وتشعبها، والتحليلات وتدرجها، وكلام على كلام

أسأل الله التوفيق والسداد لنا ولكِ، والحقيقة أني متبع ولست أبا عذرها ..

إنه التفاضل والتمايز

سنة جارية

والجنة درجات متفاضلة، فاسألي الله الفردوس الأعلى.

والنار دركات، والمنافق في الدرك الأسفل من النار.

فضّل الله بعض الأيام على بعض، ميّز شهر رمضان، وخصّ ليلة القدر.

وبعض الأماكن على بعض، فضّل المساجد على البقاع، وفضل المسجد الحرام عليها جميعا.

بل (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)، حتى الكفار (ليْسُوا سَواءً).

وكذلك المحبة والعداء (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ)

اللغة العربية أفضل اللغات

ليس هذا اكتشافًا حديثًا، ولا اجتهادًا وبحثًا معاصرًا .. فقط،

بل هو ما قرره الأئمة الأعلام قديمًا وحديثًا، وكذلك ما أقرّ به المنصفون الخبراء باللغات من المستشرقين.

ليس هذا عداءً للغات الأخرى، ليس عنصرية، ليس رفضًا للآخر، ليس تسفيهًا لهم ولا للغاتهم،

كما أن أفضلية النبيّ الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم ليست تنقيصًا من الأنبياء عليهم السلام.

ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 03:26 ص]ـ

النقطة الثانية المهمة هي أن نقول إن لغتنا سهلة، وننكر سهولة اللغات الأخرى

فإنكار سهولة أي لغة نابع من عدم تمرس المرء فيها وإلا لكان أتقنها وتمكن منها جيدا

لعل هذا هو السبب الرئيس لأن يهرف المرء بما لا يعرف .. !!

المترجم والمقارن بين لغتين عليه أن يتقنهما جميعًا .. ، وقد فعلتُ .. فزوجتي الثانية بريطانية، وقد أمعنتُ البحث فيما ذكرتُ زمنًا طويلا، بل لمزيد من الإنصاف والموضوعية؛ طفتُ على بعض الإخوة الأمريكان عندنا في الإسكندرية، وكذلك متخصصي الإنجليزية من العرب قبل أن أنشر بحثي هذا.

ولا غرابة في أن يكون هناك حسن وأحسن، كذلك لا غرابة في أن يكون هناك حسن وقبيح، والله خلق البر والفاجر، والظلمات والنور، بل خلق الخنزير وحرمه علينا، وخلق الشيطان وأمرنا بعصيانه وهكذا ...

ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 03:30 ص]ـ

لكني أحببت التنبيه على ما قلت حتى لا يظن أحد أننا ننتقص لغات الآخرين لنظهر تفوق لغتنا الضعيفة أصلا

ولكم جميعا خالص الشكر

إن هذا لهو البلاء المبين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أما هذه فهي فوق الطاقة .. !!

ولا أرد عليها لأنها مما يُستحيى من ذكره؛ غفر الله لنا ولكِ.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 06:11 ص]ـ

بارك الله فيك يا أستاذ أبا مالك، وجزاك عنا خيرًا.

إن هذا لهو البلاء المبين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أما هذه فهي فوق الطاقة .. !!

حتى لا يظن أحد أننا ننتقص لغات الآخرين لنظهر تفوق لغتنا الضعيفة أصلاأظن أن الأخت الكريمة-وفقها الله-تقصد ضعف اللغة في نظر أصحاب اللغات الأخرى ...

ـ[سيار]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 06:12 م]ـ

أود أن أضيف أن العربية تنقصها بعض الأصوات أيضا: مثل V , ظ (المنطوقة بالفارسية والعربية المحكية) حرف غير لثوي، والواو التركية، كما تعج اللغات الاخرى بأصوات بينية ليست في العربية.

فهناك تبادل بالرطانة بين الناطقين باللغات (بلا استثناء) عندما يتبادلون الادوار؟؟!!

أما بالنسبة لصوت الضاد فهو موجود في لغات أخرى على صورة تفخيم الدال وفي الإنكليزية يرمز له بـ d فوقها نقطة وترمز لصوت قريب من الضاد (كما يشير صاحب موسوعة المورد)، وتنفرد العربية بصوت واحد وهو "ظ " اللثوية.

أخيراً في الإملاء العربي نقطة ضعف كبيرة وهي رسم الأحرف الصوتية القصيرة (الحركات) والطويلة (أحرف العلة) ويلاحظ _مدرس اللغة العربية فضلا عن مدرس الصفوف الأولى_ أن الطلاب كثيرا ما يخطئون برسم الحركات والأحرف.

فالعربية كالأنكليزية كالصينية يتكل المتعلم على ذاكرته في حفظ رسم كلماتها ولو بدرجات مختلفة، وبالتالي يمكن أن يكون تعلم الإملاء العربي أسهل لأنه يعتمد على قواعد عامة أشمل من اللغات الأخرى.

وهذا عائد بطبيعة الحال إلى تطور اللغة التاريخي ففي العربية تاخرالشكل عن رسم الأحرف , وهذه هي عقدة اللغات الغربية حيث يتغير اللفظ بينما يبقى الرسم على حاله.

وعلينا أن ننوه إلى أن العربية تمتاز عن اللغات الغربية بقلة الأحرف الصوتية فهي ستة بينما تصل في الفرنسية_ مثلا _ إلى ستة عشر حرفا مما يزيد من صعوبة اتقان اللغة بسبب كثرة المخارج الصوتية التي على المتعلم اتقاتها، وهذا في الناحية المورفولوجية فقط.

أما قواعديا فاللغة العربية تمتاز بنظام صرفي متقدم ومتكامل تقل فيه الشواذ مقارنة بأية لغة أخرى , أما الإعراب العربي فهو نقطة ضعف وقوة بأن معا , فمن جهة يمكن الاستغناء عنه ومن جهة يساعد على إغناء اللغة بجوانب بلاغية كالتقديم والتقدير.

وعموما فالهموم والعقبات مشتركة عند متعلمي اللغات native and foreign!!!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015