ـ[محمد أبوريشة]ــــــــ[04 - 10 - 2013, 02:11 م]ـ
السلام1
قواعد ما يُمسى باللغة العربية الحديثة:
- إلغاء صيغة المبني للمجهول واستخدام فعل "تم": مثال
كُتب الكتاب = تم كتابة الكتاب
- العربية ناقصة عقل ودين لأنها تحتاج إلى فعل مساعد. ضع "قام ويقوم وقم" قبل كل فعل. مثال:
قام الطيار بقيادة الطائرة.
- يجب إلغاء المفعول المطلق ونائب المفعول المطلق. فلا نقول: قاد الطيار الطيارة قيادة جيدة. بل: بشكل جيد,
- اللغات الأجنبية أفضل من اللغة العربية وأكثر تطوراً. ضع عبارة "من قِبَل" على سبيل الاقتراض من اللغة الإنجليزية. وهكذا يصبح لدينا الإبداع التالي:
تم القيام بقيادة الطيارة من قبل الطيار بشكل جيد.
ولا تنسَ من قواعد اللغة العربية الحديثة ما يلي أيضاً:
- لا تضع أي همزة على أي ألف.
- لا تضع تنوين النصب على الألف الزائدة.
- لا تحذف حرف العلة بعد حرف الجزم. ولا تحذفها لا في الدعاء ولا في فعل الأمر. فقل: ربي بدلاً من ربِّ وقل اشتري بدلاً من اشترِ وصلي بدلاً من صلِّ
- احرص على أن يكون المبتدأ أو الفاعل منصوباً لا مرفوعاً كأن تقول: مطلوب مترجمين بدلاً من مطلوب مترجمون، وقل: ذهب المعلمين بدلاً من ذهب المعلمون ...
ما بقي إلا أن نقترح أنَّ العربية لا يوجد فيها فعل حاضر مستمر وعلينا أن نُدخل آلية لتصبح اللغة العربية فيها حاضر مستمر. فنقول مثلاً:
نحن نشاهد التلفاز في كل مساء. (حاضر بسيط)
نحن عم نشاهد التلفزيون. (حاضر مستمر)
ولما كانت صيغة الحاضر المستمر في اللهجة السورية في دير الزور تحديداً تعتمد على الفعل "قام" فلا بأس أن نقول:
نحن قام نشاهد التلفزيون.
وإن شئت استعر الصيغة من لهجة القعود! فقل: نحن قاعدين نشاهد التلفزيون. والثانية أفضل لأنَّها تجمع بين الفعل المساعد "قاعد" ونصب الخبر "قاعدين بدلاً من قاعدون".
وإذا رجعنا لمثل الطائرة فنقول:
الطيار قام يقود الطائرة التي تم القيام بقيادتها بشكل جيد من قبل الطيار.
ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[31 - 10 - 2013, 09:34 م]ـ
بارك الله لك, وزادك فِقْهًا.
وقد بدا لي أنك معنيٌّ بتلك الأخطاء الّتي جنتْها أقلام المترجمين على العربية, وقد كان وقع في نفسي شيء من توسّعهم في استخدام الفعل (يُوجد) نحو "لا يوجد في هذا الأمر ... "
فأنكرتُ ذلك, وزعمتُ أن العرب تحذفه في مثل ذلك الموضع؛ لأنه يدلّ على كون عامّ, فرُدّ عليّ.
فماذا تري؟
ـ[محمد أبوريشة]ــــــــ[31 - 10 - 2013, 10:51 م]ـ
شكراً لك أخي الحبيب.
والله يا أخي لا علم للعبد الضعيف بهذا الأمر لكنَّني أرى ما تراه. ولعل الأفضل أن نقول: ليس في هذا الأمر ......