ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
أرجوا من إخواني الأفاضل أن يساعدوني في هذا الأمر الهام جدا بالنسبة لي:
أيها الاخوة أنا أحب العربية جدا وأجدني من تلقاء نفسي أحب أن أتكلم بها
وأجد في ذلك متعة ولذة لا تعدلها لذة ولكن تواجهني مشكلة تعيقني من التحدث بها
فأحيانا أجدني ملجما لا أستطيع أن أنبس ببنت شفة لكي أواصل حديثي بالفصحي هذه المشكلة هي أني بكل صراحة:
أعاني من مشكلة (فقرٍ لغويٍ) فأنا خاوي العيبة من الحصيلة اللغوية التى
تمكنني من ذلك لاسيما في الأشياء المستحدثة في عصرنا
فأرجوا من إخواني أن يذكروا لي:
منهجية علمية لحل مشكلة الفقر اللغوي
يصبح المرء بعد اتباعها لديه حصيلة لغوية لا بأس بها
أفيدوني في هذا الأمر جزاكم الله خيرا
ـ[خالد العاشري]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 05:43 م]ـ
عليك أن تقتل هذا الفقر اللغوي الذي تشكوه وتتظلم منه بكثرة القراءة لجيد الكلام.
ولك أن تبتدئ بغريب القرآن لفظا ومعنى، ثم بغريب الحديث.
ومما يعينك على مطلوبك قراءة مؤلفات الأديب اللغوي، الرسام المتأنق، الذي ينظر إلى المعاني بعيني صقر ويرسمها بريشة فنان (الفنان لفظة من وضعه فيما قاله هو اشتقاقا لها من الفن، وإن كانت تعني معنى آخر معروفا)،أحمد حسن الزيات رحمه الله، الذي يتعمد أن يذكر خلال مقالاته وكتاباته الغريب من الألفاظ، ثم يشرحها في الهامش.
وكان يفعل مثل ذلك العلامة محمود شاكر رحمه الله، ويشرح الغريب من الكلام بين قوسين.
وعليك بحفظ الجيد من الشعر، فإما تلتزم مختارات بعينها، وتحفظ منها، وإما تتخير من قراءتك ما يعجبك وتستجيده فتحفظه.
وإذا اتخذت كراسة تدون فيها هذا الغريب لتراجع فيها، كان ذلك أبلغ في إدراك مرادك.
ولا تنس أن تقرأ في معجم من المعاجم مثل مختار الصحاح أو غيره.
وهذه أخي لمعة مما قرأته لعلمائنا لعلها تفيدك شيئا، وأرجو من أساتذتنا الكرام في الملتقى أن يذكروا لنا تجاربهم الشخصية لعلنا نستفيد منها ونفيد.
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 06:13 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد العاشري
أيها الأفاضل هل من مزيد؟