ـ[معاذ إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 01:58 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الوهاب. والأخوة جميعا.
وللعلم: أن واصل بن عطاء كان من الفصحاء وكان من رؤوس المعتزلة _ كما هي معروفة _ وتعلمون أن ألف 4 كتب تقريبا من انكاره للقران وتحريفه الباطل الكفر.
حفظ الله الأمة من كل شر وسوء.
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:20 م]ـ
وفقكم الله، مروركم أسعدني
وقال أبو عثمان: ((قال بعضُ جَهابِذَةِ الألفاظِ ونُقَّادِ المعاني: المعاني القائمةُ في صدورِ الناسِ المُتَصَوَّرَةُ في أذهانِهم، والمُتَخَلِّجَةُ في نفوسِهم، والمتًَّصِلَةُ بخواطِرِهم، والحادِثَةُ عن فِكَرِهم، مستورةٌ خفيَّةٌ، وبعيدةٌ وَحْشِيَّةٌ، ومحْجوبَةٌ مَكْنونَةٌ، ومَوجودةٌ في مَعْنى مَعْدومَةٍ، لا يعرفُ الإنسانُ ضميرَ صاحبِهِ، ولا حاجةَ أخيهِ وخَلِيْطِهِ، ولا معنى شريكِهِ والمُعاوِنِ له على أمورِهِ، وعلى ما لا يَبْلُغُهُ من حاجاتِ نفسِهِ إلا بغيرِهِ.
وإنما يُحْيِي تلك المَعانيَ ذِكْرُهم لها، وإخْبارُهم عنها، واستعمالُهم إيّاها. وهذه الخِصالُ هي التي تُقَرِّبُها من الفَهْمِ، وتُجَلِّيْها للعقلِ، وتجعلُ الخَفِيَّ منها ظاهِراً، والغائبَ شاهِداً، والبعيدَ قريباً. وهي التي تُلَخِّصُ المُلْتَبِسَ، وتَحُلُّ المُنْعَقِدَ، وتَجعَلُ المُهْمَلَ مُقَيَّداً، والمُقَيَّدَ مُطْلَقاً، والمَجْهولَ معروفاً، والوَحْشِيَّ مأْلوفاً، والغُفْلَ موسوماً، والمَوسومَ مَعْلوماً، وعلى قدرِ وُضُوحِ الدَّلالةِ، وصَوابِ الإشارَةِ، وحُسْنِ الاختِصارِ، ودِقَّةِ المَدْخَلِ، يكونُ إظْهارُ المَعنى. وكلّما كانت الدَّلالةُ أوْضَحَ وأفْصَحَ، وكانت الإشارةُ أبْيَنَ وأنْوَرَ، كان أنْفَعَ وأنْجَعَ، والدَّلالةُ الظّاهرةُ على المعنى الخَفِيِّ هو البيانُ الذي سمعتَ الله عزوجل يمدحُهُ، ويَدْعوْ إليه ويحثُّ عليه. بذلك نَطَقَ القرآنُ، وبذلك تَفاخَرَتِ العربُ، وتَفاضَلتْ أصْنافُ العَجَمِ)).
البيان والتبيين (1/ 75)
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 08:21 م]ـ
وَقالَ أبو عثمانَ: " والبيانُ اسمٌ جامعٌ لكلِّ شيءٍ كَشَفَ لكَ قِناعَ المعنى، وهتكَ الحجابَ دونَ الضميرِ، حتى يُفضيَ السامعُ إلى حقيقتِه، ويهجمَ على محصولِه كائناً ما كانَ ذلكَ البيانُ، ومِنْ أيِّ جنسٍ كانَ الدليلُ، لأنَّ مدارَ الأمرِ والغايةَ التي إليها يجري القائلُ والسامعُ، إنّما هو الفَهْمُ والإفهامِ، فبأيِّ شيءٍ بَلَغْتَ الإفهامَ، وأوضحتَ عن المعنى، فذلكَ هو البيانُ في ذلكَ الموضعِ.
ثمّ اعلمْ – حفظكَ اللهُ – أنّ حكمَ المعاني خلافُ حكمِ الألفاظِ، لأنّ المعانيَ مبسوطةٌ إلى غيرِ غايةٍ، وممتدةٌ إلى غيرِ نهايةٍ، وأسماءَ المعاني مقصورةٌ معدودةٌ، ومحَصَّلةٌ محدودةٌ.
وجميعُ أصنافِ الدِّلالاتِ على المعاني من لفظٍ وغيرِ لفظٍ، خمسةُ أشياءَ لا تنقصُ ولا تزيدُ: أولُها اللفظُ، ثمّ الإشارةُ، ثمّ العقدُ، ثمّ الخطُّ، ثمّ الحالُ التي تُسمَّى نِصْبَةً، والنِّصْبَةُ: هي الحالُ الدّالةُ التي تقومُ مَقامَ تلكَ الأصنافِ، ولا تُقَصِّرُ عن تلكَ الدِّلالاتِ، ولكلِّ واحدٍ من هذه الخمسةِ صورةٌ بائنةٌ من صورةِ صاحبتِها، وحِلْيَةٌ مخالفةٌ لحليةِ أختِها، وهيَ التي تكشِفُ لكَ عن أعيانِ المعاني في الجملةِ، ثمّ عن حقائقِها في التفسيرِ، وعن أجناسِها وأقدارِها، وعن خاصِّها وعامِّها، وعن طبقاتِها في السَّارِّ والضَّارِّ، وعمّا يكونُ منها لغواً بَهْرَجاً، وساقطاً مُطَّرَحاً "
البيانُ والتبيينُ: 1/ 76
ـ[شجرة الدر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:37 ص]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 05:47 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو داود السجستانى]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما السبيل الى تعلم اللغة العربية
لكى اخشى اللحن
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته