ـ[سهل]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:29 ص]ـ
ماشاء الله لاقوة الا بالله
كلامٌ جَميل.
شَكَرَ الله لَكَ وزادَكَ مِن فَضلِه.
ـ[همسة صادق]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليكم
وجزاكم عنا كل خير
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 04:21 م]ـ
جزاك الله خيرا ووفقك في الدارين.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 03:13 م]ـ
أهلاً بحاضن اللغةِ، ونصيرها!
كنتُ أتوهَّمُ ذلكَ منكَ، فأحسنتَ وأجدتَ، وذلك مظنون بمثلكَ.
حُكي عن أبي حامدٍ أنه كان يقول لأصحابه: إذا درستُم فارفعوا أصواتكم , فإنه أثبت للحفظ، وأذهبُ للنومِ.
وقال العسكري في كتابه الحث على طلب العلم: وينبغي للدارسِ أن يرفعَ صوتَه في درسهِ، حتى يُسمع نفسَه، فإن ما سمعته الأذن، رسخ في القلبِ / ولهذا كان الإنسان أوعى لما يسمعه منه لما يقرأه.
وقال الزبير بن بكَّار: دخل عليَّ أبي وأنا أروي في دفتر ولا أجهر، أروي فيما بيني وبين نفسي، فقال لي: إنما لك من روايتك هذه ما أدَّى بصرك إلى قلبك، فإذا أردتَ الرواية فانظر إليها واجهر بها، فإنه يكون لك ما أدَّى بصركَ إلى قلبك، وما أدَّى سمعك إلى قلبك.
وأقول: هذا شيءٌ مجرَّب، يُدرك لك فيه ما لا تدركه لو نسختَ كتب الأدب كلها.
شكر الله لك سعيك أيُّها الحبيب الصَّديق.
بوركتَ أيُّها الكريمُ.
ومثلُه قولُ أبي هلال العسكريِّ في (ديوان المعاني):
(وأنا أقول:
الصمت يورث الحُبْسة، والحَصَر، وإن اللسان كلَّما قُلِّب وأدير بالقول، كان أطلق له. أخبرني بعض أصحابنا، قال: ناطقت فتى من بعض أهل القرى، فوجدته ذليق اللسان، فقلتُ له: من أين لك هذه الذَّلاقة؟ قال: كنت أعمِد كل يوم إلى خمسين ورقة من كتب الجاحظ، فأقرؤها برفع صوتٍ، فلم أجرِ على ذلك مدة حتى صرتُ إلى ما ترى).
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[04 - 01 - 2011, 09:04 م]ـ
موضوع يستحق القراءة أكثر من مرة.
سلمت يداك ووفقت.
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[04 - 01 - 2011, 09:11 م]ـ
ولكن لي تعليق على قول الأستاذ الكريم: (ثم نهج البلاغةِ المنسوب إلى علي رضي الله عنه،)
فإن كنت تريدُ بهذا الكلام أن (كتاب نهج البلاغة) منسوبٌ للإمام علي ـ عليه السلام ـ فهذا غيرُ صحيح من الناحية العلمية، فإن مؤلّف النهج هو محمد بن الحسين المعروف بالشريف الرضي ـ رحمه الله تعالى ـ، فالكتاب ليس منسوباً للإمام علي ـ عليه السلام ـ، وأشكرك كثيراً على هذه المقالة الرائعة وفقك الله لكل خير.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 01 - 2011, 07:51 ص]ـ
أحسن الله إليك، يا أبا قصيّ،
لي ملحوظة على قولك:
وتستميل قلوبَ الناسِ إلى ما عندَك من الحقِّ، لا تلِطُّ دونه بباطلٍ، ولا تمذقُه بكذبٍ، لعلك تريد: لا تَلطّ أو لا تُلِطّ به دون باطل، أي: لا تمنع الحقّ، يقال: لطّ وألط الغريم بالحق دون الباطل، أي: دافع، ومنع الحقّ.
أم أردتَّ: (لا تلطه بباطل)!
قال الأعشى:
ولقد ساءها البياض فلطتْ * بحجابٍ من دوننا مصدوفِ
أي: سترت.
ولعلّ هذا الثاني هو الأليق بالمقام، مناسبة لقولك: (ولا تمذقه بكذب).
فماذا ترون-حفظكم الله-؟
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[09 - 01 - 2011, 03:54 م]ـ
الأخ الكريم/ جليس العلماء
من المتعارَف عليه أنه إذا قيلَ: (الكتاب المنسوب إلى فلان)، فإنما يُراد أنه لم يثبت على وجه اليقينِ نسبتُه إليه. وهذا ما أردتُّ، فإنَّ كتاب (نهج البلاغة) ليس لعلي رضي الله عنه، وإن كان يُنسَب إليه.
حبيبنا الأستاذ/ أبا فهر
(لا تلِطّ دونه بباطلٍ) بمعنى (لا تكتمه، وتخفيه بالباطل)، والهاء عائدة إلى (الحقِّ). وقد كان في ذهني يومَ كتبتُ هذا قولُ الربيع بن أبي الحُقيقِ اليهوديّ:
لا نجعلُ الباطلَ حقًّا، ولا ... نلِطّ دون الحقّ بالباطلِ
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 2011, 07:21 ص]ـ
ما نفتأ نفيدُ منكم علمًا جمًا.
حاولتُ أن أتعلل لهذا التركيب بقول الأعشى السابق أو بقول الآخر:
لججْنا ولجتْ هذه في التغضبِ * ولطِّ الحجاب دوننا والتنقبِ
لكن وجدتُّ أنّ في ذلك ضربًا من التكلف، فالستر في البيتين واقع على المرأتين دون الناظرينَ، فكأنهما قالا: لطت نفسها بحجاب دوننا، ولم أستسغ: (لطت دون نفسها بحجاب)، وقستها على (لط دون الحق بالباطل)!
هذا، وقد أعدتُّ البحثَ، فوجدتُّ ابن قتيبة يقول في المعاني الكبير: (وقال آخر:
ألا إنّ قومي لا تلطُّ قدورهم * ولكنما يوقدن بالعذاراتِ
تلطُّ: تستر، وأنشد:
كما لُطّ بالأستارِ دونَ العرائسِ
يقال ألط فلان إذا ساتر، وفلان يلط دون الحق بالباطل، أي: يستر.) اهـ
ـ[حامل اليراع]ــــــــ[14 - 04 - 2011, 05:02 م]ـ
لقد أحطتُ برهة ببحرِ لا يساجل جم ٍلا يحافل؛ وانني شخصت منه ولي من كل كنانة سهم. أحسن الله إليك أبو قصي. ولكن أتنضي سيفك الأغبر كرة آخرى؟
ـ[خاليدو]ــــــــ[26 - 08 - 2011, 06:57 م]ـ
البسملة1
أيها الشيخ الفاضل:
إن الفارس ينسى كبوات الجواد به، حينما كان يحتال في رياضته أول عهده بالركوب. وأنت يبدو من نصحك أنك فارس سابق في ميدان الإنشاء على وجوهه الأصيلة وأساليبه الرصينة المتينة. غير أني أجد عليك عدم تبصرك بسبل نقل التجربة، ونعت أيسر المسالك للوصول، حيث أنك أكثرت من النصح بالنظر في التصانيف التي تفرد النظر في الألفاظ، وهل اللغة بالألفاظ؟ فلو كان الأمر كذلك لهان الأمر وسهل، ولكان للغويين قصب السبق في الأدب والبيان، فهل أثر عن أحد منهم أدباً رفيعاً؟، ماذا ترك لنا سيبوية والكسائي والأصمعي وابن جني وأصحاب المعاجم والقواميس من الأدب والبيان؟ على ما يحمدون عليه من فضل على اللغة لا ينقطع.
وأود في الأخير أن أوجهكم إلى موضوع جيد في هذا الباب عثرت عليه في هذا المنتدى الندي بأهله.
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1496
¥