ـ[ذو الرُّمة]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 06:13 ص]ـ
باركَ فيك أبا قصيّ ..
ما أنا قائلٌ في وصفِ هذا البنيانِ المرصوصِ؟
رزقني الله وإيَّاكَ عملاً صالحاً.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:31 م]ـ
كتبُ غريب الحديث، ككتاب أبي عبيدٍ القاسم بن سلامٍ
لعل أمثل طبعاته طبعة دار سحنون ..
وهي باهظة الثمن قليلا .. بل كثيرًا.
- طبعة المعارف للتطبيق الصرفي سيئةٌ جدًّا. وقد رأيتُ طبعةً أخرَى للكتاب هي خيرٌ منها، إلا أني نسيتُ اسمَ الدار الناشرة.
لعلكم تعنون طبعةَ دار النهضة العربية ..
---
حبذا لو زدتمونا بيانًا عن كفاية المتحفظ وقيلِكم فيه ..
وماذا عن فصيح ثعلب، وإصلاح ابن السّكِّيت؟
نفع الله بكم ..
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 09:33 م]ـ
لعل أمثل طبعاته طبعة دار سحنون ..
وهي باهظة الثمن قليلا .. بل كثيرًا.
كنت رأيتها في إحدى المكتبات بـ220ريالًا، وهي في مجلدين!!
ثم وجدتها اليوم في أخرى بـ75ريالًا!، فاتصلت بتلك المكتبة مستفسرا عن هذا الفارق الكبير، فراجعوا أوراقهم فتبيّن لهم أن القيمةَ المسجلة خاطئة ..
وعليه: فليست الطبعة باهظةَ الثمن ..
علمًا أن هناك طبعة أخرى مصرية محققة في 4مجلدات أو أزيد ..
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 01:00 م]ـ
حديثي عن كَتاب "الغريب المصنف" لأبي عبيدٍ الواردِ في قَولِ أبي قُصَيٍّ:
فأمَّا النحو الأول من الكتب، فرائِدُها، وسيِّدُها كتاب أبي عبيدٍ (الغريب المصنَّف)
لا عن الواردِ في قولِه:
وخيرُ ما أدلُّك عليه في ذلكَ كتبُ غريب الحديث، ككتاب أبي عبيدٍ القاسم بن سلامٍ، أو كتاب ابن قتيبة، أو الخطَّابي، أو الزمخشريِّ، أو ابن الأثير. وكتابُ أبي عبيدٍ يفضُلُها لتقدُّمِه، واعتمادِه على التلقِّي عن كبارِ العلماء، كأبي عبيدةَ، وأبي زيد، والأصمعيِّ، والكسائيِّ.
والطبعة المصرية التي أشرت إليها هي لكتابه في غريب الحديث لا "الغريب المصنف" ..
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 01:13 ص]ـ
الحبيب اللبيب/ الأديب النجدي
أشكرُ لكَ هذه الملحوظةَ. وكفَانا الله شرَّ نظراتِك!
الصديق الأديب/ أبا سهل
أشكرُ لك هذا التعليقَ الذي الذي يقطُرُ ماءًا.
الحبيب المبارك/ ذا الرمة
بحسب هذا المقال أنه ساقَك إلينا.
دمتَ بخير.
الفاضل الكريم/ أبا عبد العزيز
لك الشكرُ على هذه الفوائدِ.
نعم. أظنُّها طبعة دار النهضة.
وأمَّا (الغريب المصنف)، فإنَّ أحسن طبعاتِه في ما رأيتُ ليست طبعةَ العبيدي التي أخرجتها دار سحنون في تونسَ، وإنما هي طبعةُ صفوان داوودي. ويَظهرُ لك هذا بنظرةٍ عجلَى إلى المقدِّمةِ، والحواشي، والفهارس.
ولعلَّه اختلط الأمر على المكتبة التي ذكرتَ، فظنُّوا هذا الكتاب (غريب الحديث)، فجعلوه بعشرين، ومئتي ريالٍ. وهذا هو سِعر (غريب الحديث). وقد يُباعُ بأكثر من ذلك. وأمَّا (الغريب المصنف) بطبعته التي ذكرتَ، فهو يباعُ بثمانين. وربَّما بيع بأقلَّ من هذا.
-ولم أشِر إلى (فصيح ثعلب)، لأنه ليس مصنَّفًا في ألفاظِ اللغةِ نفسِها، وإنما في ما يعرِضُ لبعضِها من اللحن، فهو من كتب (اللحن اللغوي)، أو (تقويم اللسان). وذلكَ من مَّا لا ينتظمُ علمًا تامًّا، وإنما هو متعلِّقٌ بعدةِ علومٍ من اللغة، والنحو، والصرف. والذي تَناله من ألفاظِ اللغةِ إذا قرأتَ هذا الكتاب، وشروحَه إنما تنالُه عرضًا. وخيرٌ من ذلكَ أن تقرأ معجمًا مرتَّبًا على الحروفِ، حتى لا يَفوتَك شيءٌ من جليلِ اللغة، ومهِمِّها.
وأمَّا (كفاية المتحفظ) وما جرَى مجراه، ففيه خطأ كثيرٌ، وعدمُ دِقَّة في بيان دلالات الألفاظ. ولولا ضِيقُ الوقتِ، لذكرتُ لك شيئًا من ذلك.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[20 - 06 - 2010, 03:27 م]ـ
ونسيتُ أن أقولَ: إن في (إصلاح المنطق) خيرًا كثيرًا، وإن لم يكن شامِلاً عامَّة موادِّ اللغة. وقد رتَّبَه أبو البقاء العُكبَري على حروف المعجَم في كتابه (المَشُوْف المُعْلَم). وأنا أنصح للمبتدئ الذي يبتغي عِلْمَ اللغةِ أن يقرأ أولاً (مختارَ الصحاح)، ثمَّ ينتقل إلى (إصلاح المنطق)، ثمَّ إلى (فقه اللغة) للثعالبي. وليَدع (الفصيح)، و (الكفاية).
[هذه الكتب صالحة لطالب اللغة. أمَّا طالب البيان، فقد بيَّنتُ ما يناسِبه في أصل المقال].
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 02:22 ص]ـ
وأن تقِفَ على معانيها، وألفاظِها (وقوفَ شحيحٍ ضاعَ في التُّربِ خاتمُه).
لطيفة:
قال الصَّفَديّ في "تصحيحه": "ومما كثر تصحيفه قول أبي الطيب:
بَلِيتُ بِلَى الأطلالِ إنْ لمْ أقِفْ بِها ... وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التُّربِ خاتمُه
قال بعضهم: إن المتنبي أخذ هذا العجز من مكان وصحفه جميعه، وهو:
وقوفَ شَجيجٍ ساخَ في الترب جاثِمُه
يعني بذلك الوَتِد الذي شج رأسه بالدق حتى ساخ جاثمه في التراب، "شجيج" بالشين والجيم المعجمتين، و"جاثمه" بالجيم والثاء المثلثة، وهذا بلا شك أبلغ في الوقوف على الأطلال من وقوف شحيح ضاع خاتمه في التراب لأنه يقف ساعة يفتش التراب عليه فإن لم يجده تركه وانصرف."
على أنّ هذا الانتقاد لا يتوجه لأبي قُصَيٍّ -حفظه الله-، لما هو ظاهر من الفرق بين المقامين الوقوفِ على الأطلال، والوقوفِ عند الألفاظ والمعاني لتأمل وجهِ البيان فيها وحسن الصياغة لها.
¥