ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:24 ص]ـ
شيخَنا / أبا قُصَي
لا أقول لك إلا كما قال أبو تمام حبيب:
وتُشَرِّفُ العُلْيا وهَلْ مِنْ مَذْهَبٍ * عَنْها وأنتَ عَلَى المعالِي قَيِّمُ
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:34 م]ـ
شكرًا للفضلاء الذين شكرُوا، وعقَّبُوا.
وهذه تعليقات على التذييلات النافعات لأبي العباس.
- (أيسر الشروح على الآجرومية) له طبعتان، بالحجم الصغير، والحجم المتوسط. والثانية هي المتأخِّرة، وهي التي يُنصَح بها.
- طبعة المعارف للتطبيق الصرفي سيئةٌ جدًّا. وقد رأيتُ طبعةً أخرَى للكتاب هي خيرٌ منها، إلا أني نسيتُ اسمَ الدار الناشرة.
- أجمل طبعات (شرح قطر الندى)، و (شرح شذور الذهب) هي طبعة المكتبة العصرية، وإن كانت هذه المكتبة تجاريةً. وذلكَ لوضوح حرفها، ونصاعتِه، وحسن ورقِها. وهي في رأيي خير من الطبعات المصورة من الطبعة الأولَى.
- (ديوان المعاني) طبعته المعروفة طبعةُ دار الغرب. وقد طُبِع حديثًا بتحقيق النبوي شعلان. وهي أحسن من طبعة دار الغرب.
ـ[عبد الرؤوف أبو شقرة]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:11 م]ـ
فأما إذا زعمتَ أنَّك لا تريدُ أن تكونَ أديبًا، وإنما غرضُك أن تحوزَ من حسنِ الأسلوب، ورشاقةِ العِبارة، وحلاوةِ اللفظِ بمقدار ما تُبين به عن حاجاتِك، وتنفِّقُ به آراءَك، وتستميل قلوبَ الناسِ إلى ما عندَك من الحقِّ، لا تلِطُّ دونه بباطلٍ، ولا تمذقُه بكذبٍ، ولا تستعين به على تقريرِ مذهبٍ فاسدٍ، أو نحلةٍ زائغةٍ، فإنِّي أذكرُ لك سبُلاً تبَلّغُك بعضَ ما سألتَ، وتضعُ يدَك على ما أردتَّ إن شاءَ الله تعالى، وإن كنتُ قدَّمتُ لك بعذري، وكشفتُ لكَ عن داخلة أمري.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ..
الأدب سلاح يُعمله صاحبُه في الخير أو في الشر، ولإن تركه أهل الحق خوف تعدي الحدود، فإن أهل الباطل لن يتركوه، لذا ستكون كفتهم راجحة وحجتهم ناصعة ولهم الغلب في تزيين باطلهم، وسوق العامة.
فلا بد لأهل الخير والفضل والدين أن يمتلكوا ناصية الأدب وقوة البيان ليحسنوا عرض دينهم وحقهم ولكشف زيغ الملبسين، فإن الحجة إن قرنت بالحجة في حسن البيان لم يبق إلا النظر في دقة الاستدلال.
بارك الله فيك أخي أبا قصي
وزاد الله من أمثالكم.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 04:35 ص]ـ
لله دَرُّ هذا اللفظ المونق والتأليف الحلو والنُّصح الجميل والعلم الغزير!
أبا قصي الحبيب، لعلك تتعهدنا بمقالاتك النافعة المباركة.
بارك الله فيكم، ونفعنا بعلومكم.
ـ[سامي]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 07:51 م]ـ
سبحان من تفضل عليك بهذا الإنعام، وتكرم عليك بهذا البيان ..
قرأت ما كتبت مرات ومرات من جمال هذا الأسلوب وبهاء رونقه حالي مع ما كتبت
كحال القائل:
يعاد حديثها فيزيد حسنا .. وقد يستقبح الشيء المعاد
نصائح أدبية قيمة، جزاك الله خير الجزاء، وأثابك على هذه الجهود التي تبذلها
في سبيل الاصلاح ..
أرجو لك التوفيق ..
ـ[أبو رجاء]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 12:10 م]ـ
بارك الله فيكم
مرَّ عليَّ في مسمعي (عنوان كتاب)
أظنه لأحد المعاصرين جمع فيه الألفاظ الأدبية الجميلة والعبارات الرائقة البديعة
لكن لا يحضرني اسم الكتاب
فهل من مفيد؟
ولكم مني الدعاء
ـ[أبو العباس]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 07:54 ص]ـ
جمْع المعاصرين [للآداب الجميلة والعبارات الرائقة البديعة] لا يحصى كثرة ..
منها:
جواهر الأدب للهاشمي، ط مصورة عن الأولى أو طبعة حديثة لمن يحب الطبعات الحديثة.
مختارات المنفلوطي، ط الجفان والجابي.
موسوعة روائع الحكمة والأقوال الخالدة للبعلبكي، ط دار العلم للملايين.
وأكثر من يكتب في تاريخ الأدب يورد مختارات لكل عصر منها.
ـ[أبو رجاء]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 11:03 ص]ـ
بارك الله فيك أبا العباس فقد أفدت حفظك الله
ولا زلت أبحث عن مسمى ذاك الكتاب
وقد ذكره الدكتور سليمان العيوني في "مداخل العلوم " ولا يحضرني
فهل من مفيد؟
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 07:45 ص]ـ
والأمالي لأبي عليٍّ القالي مع اللآلي لأبي عبيدٍ البكريِّ بستميطِ الميمنيِّ،
بتسميطِ الميمنيِّ.
وهذا من فوائدِ تكرارِ قراءةِ المقالاتِ النَّافعاتِ.
أتروني أصلح مدققاً لغوياً:)
ـ[أبو سهل]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 02:54 م]ـ
...
هذا هو الأدب، لمن استطاع إليه سبيلًا، ولمن شاء منكم أن يكون في سلوك سبيله مؤديًا حقّ نعمة البيان التي أنعم الله بها عليه، قد ذلل صاحبنا ما توعّر من أجزائه فبلغ بالقراء حاجته ووفّى، إلا أني رأيتُ من بعضِ من قصّر فهمه للمقال الأدبي يُزْري على الكاتب مذهبَه وينسبه إلى التناقض والتخليط، وما علِم صاحبنا أن للكلام حالاتٍ لا يفهمها على وجوهها إلا من طال مِراسُه للأساليب وأكثر النظر في الفصيح من الكلام، ولا أُشبّه هذا الزّاري على أبي قصي إلا بأحد هؤلاء الذي ذكرهم الجاحظ في كتاب (الحيوان) بقوله: فافهم هذا، فإن الناس يغلطون على العرب ويزعمون أنهم يمدحون بالشيء الذي يهجون به، وهذا باطل، ليس شيء الا له وجهان، فاذا مدحوا ذكروا أحسن الوجهين، واذا ذموا ذكروا أقبح الوجهين.
والله أعلم
¥