ـ[شعري عاطفتي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 10:22 م]ـ
اشكر لكم نقدكم ولعلي اتقن النثر مع التكرار
واكررهذه اول مرة في حياتي ولعل القادم افضل بحول الله
ـ[أبو العباس]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 12:50 ص]ـ
أخي الكريم: ابن المهلهل
أهلاً بك ومرحبا
، تَكَالَبَت فِيه أَعْدَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا، وَفُرَقَاؤُنا وَأَصْدِقَاؤُنا، وَأَجْمَعُوَا أَمْرَهُم عَلَيْنَا
الصديق لا يتكالب عليك وإلا لم يكن صديقا!، ولو قيل: تكالبت علينا فيه، لأن الفصل طويل.
، فَهُم إِذ ذَاك بَيْن رَاكِبٍ وَرَاجِلٍ، وَظَاهِرٍ ومُباسِلٍ (1)،
لو قيل: فهم بين .. الخ؛ لأنه يفهم من دونه. ووصف الجيش بأنه (بين راكب وراجل) لا أدري ما وجهه إلا أن يكون وصف الكثرة فيحسن أن يُقدّم بقول: ملئوا الأرض ما بين .... مثلا، أو يؤخر فتكون الجملة: (معجبين بكثرتهم)، (وظاهر ومباسل) لم أفهمها، فلعلّك تبينها، وكذلك أرجو أن تذكر مصدر معنى (مباسل) لنستفيد منك فائدة؛ لأني نظرتُ في المعجم عجلا فلم أرها. وجزاك الله خيرا.
بَل خَلَعْنَا جِلْد الْمَهَابَة
لو قيل (مهابتهم) أو (المهابة منهم) لكان أوضح للمعنى.
، وَمَزَّقْنَا ثِيَابَ الْخُنُوع وَالْبُخُوع
هذا المعنى والذي قبله لا أحبّه لأنّ خلع جلد المهابة وتمزيق الثياب يوهم أنّهم كانوا يهابونهم من قبل ويخنعون!. والبخوع هنا مستكرهة غريبة.
الْكَرَّة وَالْكرَّة، كَرَّةٍ
(ابتسامة!)
، فَإِنَّ الْمَوْتَ إنَّما يَأْتِي فَجْأَة،
، فَإِنَّ الْمَوْتَ يَأْتِي فَجْأَة
فَلَعَلَّنَا إِن خُضْنَا فِي حِيَاضِه؛ أَن نَقْتُلَكُم شَرَّ قِتَلَة،
فَلَعَلَّنَا إِن خُضْنَا حِيَاضَه؛ نَقْتُلَكُم شَرَّ قِتَلَة،
وَتَسْلَمَ أَرْوَاحُنَا وَأَنْفُسُنَا فَنَعِيْشَ بَعْدَكُم زَمناً طَويلاً
تحتاج إلى صياغة جديدة.
فَإِنَّا قَوْمٌ صُدْق فِي الْلِّقَاءِ، شُجْعَانٌ تَحْت الْلِّوَاء، نُفَرِّقُ بِرِمَاحِنَا الْسُمْرِ جُمُوْعَ الْقَوْمِ، وَنُفَرِّجَ بِأَسْيَافِنَا الْبِيضِ مَضَايِقَ الْحَرْبِ، نَأْبَى الدَّنِيَّةَ، وَلا نَهَاب الْمَنِيَّةَ. هذا المقطع جميل، متماسك.
وأنتَ َلَو رَأَيتَنِي فِي الْحَرْب لَقُلْتَ: لِلَّه دَرُّ أَبِيْه مِن فَارِسٍ طَعَّانٍ. إذ أَهَبُ سَيْفِي لَهُم فَأَوْدِعُه صُدُوْرَهُم ونُحُورَهُمْ، وَأَتْرُك قَبْضَتَه فِي قَبْضَتِي لَأَقْتُلَ بِه الْقَوْمَ، وَأُفَرِّقَ بِه الْجَمْعَ.
وأنتَ َلَو رَأَيتَنِي فِي الْحَرْب إذ أرسل سَيْفِي عليهم فَأَوْدِعَه في صُدُوْرِهم ونُحُورِهِمْ، وتكون قَبْضَتَه فِي قَبْضَتِي فَأَقْتُلَ بِه الْقَوْمَ، وَأُفَرِّقَ بِه الْجَمْع = لَقُلْتَ: لِلَّه دَرُّ أَبِيْه مِن فَارِسٍ طَعَّانٍ.
وكتابتك في الجملة جيدة حسنة.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:51 ص]ـ
...
5
وقال أيضًا:
لا يَكْشِف الغَمَّاءَ إلا ابنُ حُرّةٍ ... يَرَى غَمَراتِ الموتِ ثُمَّ يَزُورُها
نُقَاسِمُهُمْ أَسْيافَنا شَرَّ قِسْمَةٍ ... فَفِينا غَوَاشِيها وفِيهمْ صُدورُها
....
- القطعة التالية يوم السبت - إن شاء الله -.
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 02:32 م]ـ
لا يَكْشِف الغَمَّاءَ إلا ابنُ حُرّةٍ ... يَرَى غَمَراتِ الموتِ ثُمَّ يَزُورُها
نُقَاسِمُهُمْ أَسْيافَنا شَرَّ قِسْمَةٍ ... فَفِينا غَوَاشِيها وفِيهمْ صُدورُها
هذه مُحاوَلةٌ لحَلِّ البيتَيْنِ -واللهُ الموفِّقُ-:
لا يَكْشِفُ النَّكَبَاتِ إلاَّ أخُو الغَمَراتِ، ولا تَنجابُ اللأْواءُ إلاَّ علَى يَدِ رَجُلٍ يخوضُ الأهوالَ، ويمتطي الشَّدائدَ. لا يَهابُ المنايا، ولا يَفْرَقُ مِنَ الْمَوْتِ.
إذا اشْتَعَلَتِ الحَرْب، واشْتَجَرَتِ الأسِنَّةُ؛ وجدتَّنَا نُوفِضُ إلى الحُتوفِ، ونُقاسِمُ أعداءَنا السُّيوفَ؛ ففي أَكُفِّنَا مَقابِضُها، وفي أعناقِهِمْ ذُبَابُها.
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:28 م]ـ
أخي الكريم: ابن المهلهل
أهلاً بك ومرحبا
الصديق لا يتكالب عليك وإلا لم يكن صديقا!
هذا فيه نظر، لأني رأيت الأعلم الشنتمري في شرحه للحماسة (1/ 295) قد فسّر (الولايا) بأنها جمع ولية وهي هنا الجماعة الموالية ضد المعادية، أي أجمع الناس علينا من ولي وعدو تحزباً وظلماً أ. هـ فحلي وشرحي جارٍ على ما شرحه هو ..
، ولو قيل: تكالبت علينا فيه، لأن الفصل طويل
نعم، قولك حسن بارك الله فيك
.
لو قيل: فهم بين .. الخ؛ لأنه يفهم من دونه. ووصف الجيش بأنه (بين راكب وراجل) لا أدري ما وجهه
وجهه: أنّ هذه عادة الجيوش، ولم أحب أن اقتصر على معاني الشاعر فقط فزدتها تجلية للصورة ..
(وظاهر ومباسل) لم أفهمها، فلعلّك تبينها، وكذلك أرجو أن تذكر مصدر معنى (مباسل) لنستفيد منك فائدة؛ لأني نظرتُ في المعجم عجلا فلم أرها. وجزاك الله خيرا.
قال الأعلم الشنتمري في شرحه على الحماسة (1/ 259): والمباسل: المحارب المتنكر أ. هـ فهي ضد الظهور بلا إشكال ..
لو قيل (مهابتهم) أو (المهابة منهم) لكان أوضح للمعنى.
بل لعل فيه قصور لقصر خلع المهابة على مهابة واحدة
. والبخوع هنا مستكرهة غريبة
صدقت: هي ثقيلة بعض الشيء، ومعنا البخوع: الخضوع والإقرار
.
(
، فَإِنَّ الْمَوْتَ يَأْتِي فَجْأَة
أضفت (إنّما) في اللحظات الأخيرة، ودنما تروّي ....
وأنتَ َلَو رَأَيتَنِي فِي الْحَرْب إذ أرسل سَيْفِي عليهم فَأَوْدِعَه في صُدُوْرِهم ونُحُورِهِمْ، وتكون قَبْضَتَه فِي قَبْضَتِي فَأَقْتُلَ بِه الْقَوْمَ، وَأُفَرِّقَ بِه الْجَمْع = لَقُلْتَ: لِلَّه دَرُّ أَبِيْه مِن فَارِسٍ طَعَّانٍ.
لكنك باعتت جداً بين فعل (لو) وجوابها!! والأمر محتمل
وكتابتك في الجملة جيدة حسنة.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
أشكر أستاذي الغالي (أبا العباس)، وقد فرحت بنقدك فرحاً عظيما، لأني رأيت الأخوة لم يكتبو شيئاً على حلّي، حتى هممت بالانصراف، وأتمنى منك أن تعاود النقد في القطعة القادمة دون رحمة (ابتسامة)
شكر الله سعيك، ورفع الله قدرك
تلميذك:
ابن المهلهل
¥