ـ[اليمامة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 11:32 ص]ـ
كتبت الأستاذة (اليمامة) تقول:
(نفسي فداء وما املك لأولئك الفرسان الذين لم تخب فيهم ظنوني، ولم تكذب
قد وجدتهم يتسابقون إلى التفاني حين تقوم رحى الحرب – بلا ملل –
لا يقابلون المحسن بالإساءة ولا المسيء بالتجاوز المهين
قد آثاروا الاحتكام إلى الحلم والأناة تارة، والبقاء على الشجاعة
والبسالة تارة، بالرغم من تتابع الإغارة
وبشتى ضروب الإقدام لاحت للأعداء بوادر الانهزام!)
قلت:
هذه محاولة المجتهد، مشكورة على كل حال،
وآمل منها أن تقرأ الأبيات مراتٍ بمعزل عن الشروح، ثم تعيد نثر الأبيات قبل أن تنال كلماتها أقلام النقاد؛ فتكون هي المبدعة وهي الناقدة في آن واحد.
ولي تعليق ادخرته لأثير دواعي التنبه والاستدراك على النفس بيدي لا بيد عمرو.
والله ولي التوفيق.
الأستاذ/ منصور مهران
شكراً جزيلاً أن نقدت ما كتبت، وجزاك الله كل خير
وسؤالي لك وللأساتذة الأكارم هل اواصل المشاركة أم لا؟
(ولي تعليق ادخرته لأثير دواعي التنبه والاستدراك على النفس بيدي لا بيد عمرو.) امّا هذه ما عرفتها
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:08 م]ـ
الأخت الكريمة/ أوراق
الأخت الكريمة/ اليمامة
نشكر لكما محاولتكما. بارك الله فيكما.
أنصَحُ -قبلَ البدءِ في النَّثْرِ- بفَهْمِ الأبياتِ فَهْمًا تامًّا، والإحاطةِ بجميعِ معانيها. ثمَّ صوغِها بأُسلوبٍ أدبيٍّ، يتوخَّى فيه الكاتِبُ الوُضوحَ، والإبانةَ، مع الابتعاد عن ألفاظِ الشَّاعِرِ -قدر الإمكانِ-، والإتيانِ بألفاظٍ أُخْرَى. والعربيَّةُ بحرٌ واسِعٌ، غنيٌّ بالمُفْرَداتِ.
لا يفوتُني أنْ أشكرَ للأستاذ/ منصور مهران جُهدَه الطَّيِّب في مُتابعةِ ما يُكْتَبُ في هذه الصَّفحةِ، وإنِّي لأعدُّ شُكْرَهُ لقطعتي السَّابقةِ شهادةَ تقديرٍ منه؛ فجزاه الله خيرًا، ونفع بعلمه.
وأقولُ لسائرِ الأساتذةِ: لا تبخَلوا بما آتاكم مِن فضلِهِ.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:30 م]ـ
الأستاذ/ منصور مهران
شكراً جزيلاً أن نقدت ما كتبت، وجزاك الله كل خير
وسؤالي لك وللأساتذة الأكارم هل اواصل المشاركة أم لا؟
(ولي تعليق ادخرته لأثير دواعي التنبه والاستدراك على النفس بيدي لا بيد عمرو.) امّا هذه ما عرفتها
ابنتنا اليمامة
حيَّاكِ الله وبيَّاكِ في نادي الأدب الرفيع
فقلمك يبشر بخير كثير، وحين يأتيكِ نقد النقاد فاجعليه حافزا نحو الإبدع وإيَّاكِ واليأسَ، فقد قال شيخ نقاد هذا العصر محمد مندور: (النقد يصقل المواهب)
وننتظر منك خير ما يفيض به قلمك
مع التحية والدعاء لك بالتوفيق.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 08:04 م]ـ
(3)
حلُّ أبياتِ أبيْ الغُولِ الطُّهَوِيِّ:
إنِّي لأفدي بنفسِي ومالي، فرساناً على خيلٍ ضامِرٍ، أجرأُ من السَّيلِ الهادِرِ، ما تأمُلُ منهمْ إقداماً، إلا وقَدْ حقَّقَ فعلُهُمْ أَمَلَكَ، وصدَّقَ سيرُهُم ظنَّكَ، ترى إقدامَهُمُ على الموتِ، فكأنَّهُ لهمْ طِلْبَةً، وكأنَّ لهمْ عن الحياةِ رغبةً، إذا أُحْسِنَ إليهِمْ فمحلٌّ للصَّنيعَةِ؛ صحيحٌ مَوثِقُهُم، ثابِتٌ وفاؤهُم، وإنْ جِيْرَ عَلَيهِم، فأباةُ الضَّيْمِ، وأهلُ الحَمِيَّةِ، لا يُقيمونَ على مَذلَّةٍ، ولا يَركنونَ إلى هوان، لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، وضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً، ذادوا البلاءَ عنِ السَّاحةِ، بالأسَلِ والسيوفِ، الجامعَةِ لأسبابِ الحُتُوف، فلا يَبقى أمامَهُم مُعْتَدٍ إلا مالَ، ولا مُقاتِلٌ إلا حالَ، فيَدفعونَ بالفَتْكِ الشَّرَّ، وبِالشِّدَّةِ الضيمَ، لا يَرْكنونَ إلى المَسْكَنَةِ إذا نزلَ بساحَتِهِمُ العِدى، ولا يبذلونَ الصُّلْحَ خشيةَ الرَّدى.
****
- آمُل نقدَ ما كتبتُ!
- آمُل الموازنةَ بينَهُ وبينَ ما نثرتُ قبل!
- لكم الشُّكرُ المُتلاحِقُ.
...
أستاذنا/ منصور مهران، ما بالُكُم تركتم الأديبَ من نقداتِكم وملحوظاتِكم، فإنَّا نستفيدُ منكم، وجزاكم الله خيراً.
الأستاذ/ أبا العبَّاسِ، لا تكنْ غضبتَ من تَعليقيَ الماضي، إذ ودّكَ مخطوب، وإنَّما أردتُّ مداعبتَكَ.
الأستاذة/ عائشة، لقَدْ رُزِقتِ بياناً، وحسنَ رصفٍ للكلامِ، ما شاءَ الله تباركَ الله.
¥