ملتقي اهل اللغه (صفحة 5826)

الكريمة/أوراق، أكملي الحلَّ، ثمَّ ليكن الوضوحُ مطلباً لكِ، فإنَّ العربَ تحِبُّ الإفصاحَ.

الكريمة/ اليمامة، استمرّي، على هذا المِنوالِ، فإنَّكِ إن شاء الله، تَتَرقَّينَ في مراتبِ الأدبِ.

الكريم/ القمطرة، اِحْذَر الوزيرَ أبا العبَّاسِ، فإنَّ عِنْدَهُ فرساناً، كمن ذكَرَهُم الطّهويُّ!

والسَّلام ..

ـ[أبو العباس]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ

،

،،،،،،،،،

نفسي الفداء لفارسٍ. ... في فتيةٍ لا ينْثَنُونْ

قد ناصبُوا الموتَ العِداءَ فمَا يُبالون المنونْ

لا يخنعُونَ لِظالمٍ .... أو يَبْطشون بمن يهون

منَعُوا حِمى الوقبى فألّفَ ضربُهم شتّى المنونْ

فنِعِمَّا هُمْ، شدَّةً في البأساء، وصبرًا يوم اللقاء، وبسالَةً لا تبلى على الَّلأواء. لا يقيمون على خسف، ولا يرتضون بذلّة؛ إن حلُّوا فبأعلى محلّ، وإن رعوا فبحمى الملوك.

،،،،،،،،،

،،، الأستاذة عائشة: أشكر لك ما تفضلت به، من نثرٍ، وتعقيب على الناثرين، داعيًا لك للتعقيب على ما أنثره هنا.

،،، الأستاذ الأديب الأثري (أديبُ نجد):

فمن أكثرِ ما يُضحِكُ رميُ الإنسانِ على نفسِهِ المُلحةَ

(أنتا عاوزني أكون مسخره!)

وما أخوكَ في صنعةِ الأدبِ إلا مبتدئ.

لو نظرتَ إلى ما استفتحتَ به كلامك لعلمتَ أنّ روحك روح أديب، وهو شيء لا يأتي بالتعلُّم، والمدارسة.

صدقتَ فإنَّ الأسدَ نافِرٌ من الجملةِ التي حللتَ، ولو تامَّلتَ كيفَ يُقبلونَ كالليثِ يضربون الأعناقَ، لتجلّى لكَ الأمرُ أكثرَ:)

يا أديب!

هذا الأسد البغيض علّمني كيف يكون المرء عييّا، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لذبحته ذبح الشاة، ولطمستُ أثره. ومالي ولهذا الفنْد إذ ذَكَره؟ وأين مشية الليث من مشية الجيب الصحراوي بله الدبابة والمدرعة! (ابتسامة)

،،، الأخت الكريمة أوراق: بداية جيدة، وليتك أكملت. ولتعلمي أن البدايات دائمًا عسيرة، ثم تهون الصعاب، وتتحقق الأماني.

،،، القمطرة: ترقيمك يذكرني بانعقاد مجالس الشورى! أمّا (المحساب) فهل هي من قرارت مجْمع السدنة الخالدين!؟ (كما يقول غازي في العصفورية).

ثم إنّ هذا الرد كتبتُه ساعة غضب فلمّا أردتُّ حذفه تأبّى، ثم انطفأ الحاسوب، وكهرباء المنزل .. وأمور يضحك السفهاء منها، وأبكي عليها وحدي!

وسيُحذف ردّك حفاظًا على استقرار الملتقى من العابثين (ابتسامة)

،،، الأخت الكريمة اليمامة: محاولتُك جيدة، وأنت في بداية الطريق، بقليل من الجهد – إن شاء الله – ستصلين إلى مراتب عالية في البلاغة والأدب. وانتبهي لما ذكر لك الأستاذ الكبير: منصور مهران، والأستاذة: عائشة جزاهم الله خيرا.

وفقك الله.

،،، الأستاذ منصور مهران: أشكرك على متابعتك لما يكتب في هذه الصفحة، ونحن محتاجون إلى نصحك وتقويمك وتقييمك. جزاك الله خيرا.

،،، الأديب مرةً أخرى!: جميل ما كتبتَ، وهو خير ما نثرتَ هنا. وأمَّا غضبي فممّ أغضب؟!

- لعلّي أضع القطعة التالية صباح غدٍ، فمن كان عنده نقد أو تعقيب فليبادر.

،

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 08:33 ص]ـ

،،، الأستاذ/ الأديب الأثريّ

أشكرُ لكَ ثناءكَ الطيِّبَ.

وقد أحسنتَ، وأجدتَّ -بارك اللهُ فيكَ-، وجئتَ بقطعةٍ من الإنشاءِ الرَّفيعِ.

وهذه تعليقاتٌ يسيرةٌ، أسألُ اللهَ أن ينفعَ بها:

- السَّجع يحسن ما لَمْ يكن مُتكلَّفًا، وقد أحسستُ بشيءٍ من التَّكلُّفِ في قولكَ: (فرساناً على خيلٍ ضامِرٍ، أجرأُ من السَّيلِ الهادِرِ).

- (السَّيلُ الهادر): إلَى أيِّ معنًى من المعاني تُشيرُ كلمة (الهادر) الَّتي وُصِفَ بها (السَّيل)؟

- (حقَّقَ فعلُهُمْ أَمَلَكَ، وصدَّقَ سيرُهُم ظنَّكَ): جميلٌ. وهو مَوْزُونٌ (من مجزوء الوافر)!

- (فكأنَّهُ لهمْ طِلْبَةً): الصَّوابُ: (طِلْبَةٌ) -بالرَّفْعِ-. ولو حُذِفَتِ (الفاء)؛ لكانَ أحسنَ -في ما أرَى-.

- (لا يزيدهُم تَعَاوُرُ المعاركِ، إلا شِدَّةً وبَسالةً، وضَربُ السَّنابِكِ، إلا إقداماً وبُطولةً): جميلٌ.

- (الجامعَةِ لأسبابِ الحُتُوف): أعجبَني هذا التَّعبير؛ الَّذي نَثَر فيه الأديبُ قولَ الشَّاعِرِ: (يُؤَلِّفُ بينَ أشتاتِ المنون).

- (فلا يَبقى أمامَهُم مُعْتَدٍ إلا مالَ): الأفضلُ -في نظَري- أن يُقالَ: (فَلَمْ يَبْقَ)؛ لأنَّ الحديثَ كانَ بالفعلِ الماضي: (ذادوا البلاءَ عنِ السَّاحةِ).

- (فيَدفعونَ بالفَتْكِ الشَّرَّ): لو حُذِفَتِ (الفاء)؛ لكانَ أحسنَ -في رأيي-.

زادكَ اللهُ من فضلِه، وسدَّدَ خُطاكَ.

،،، الأستاذ/ أبا العبَّاس

ما تفضَّلْتَ به حَسَنٌ -بارك اللهُ فيكَ-؛ ولكنَّكَ حللتَ المنظومَ بمنظومٍ مثلِه! وحلُّ المنظومِ لا يكونُ إلاَّ بمنثورٍ، وإلاَّ كانَ سَرِقةً شِعْريَّةً (هكذا يُسمُّونَها، وأُبَرِّئُ نفسي من اتِّهامِ النَّاسِ بالسَّرقةِ!).

- (نفسي الفداء لفارسٍ): يُوهِمُ أنَّ المدحَ لفارسٍ واحدٍ.

- تكرار (المنون) في القافية (إيطاءٌ)، وهو عيبٌ من عيوبِ القافيةِ.

- ألحظُ في نثرِكَ ميلَكَ إلى الاختصارِ، واقتضابِ القَوْلِ. بعكسِ (الأديب الأثري) الَّذي يَميلُ إلَى التَّفصيلِ، وبَسْطِ القَوْلِ. ولعلِّي أميلُ إليهِ -أيضًا-. ولكُلٍّ وجهةٌ هو مُولِّيها.

وفَّقكَ اللهُ، وزادكَ فضلاً.

والله تعالى أعلمُ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015