ملتقي اهل اللغه (صفحة 5712)

قد زاد طيب أحاديث الكرام بها ... ما بالكرائم من جُبنٍ ومن بُخُلِ

تبيت نار الهوى منهن في الكبد ... حرى ونار القرى منهم على القُلَلِ

يقتلن أنضاء حب لا حراك بهم ... وينحرون كرام الخيل والإبِلِ

يشفى لديغ العوالي في بيوتهم ... بنهلة من غدير الخمر والعسلِ

لعل إلمامه بالجزع ثانية ... يدب منها نسيم البرء في عللي

لا أكره الطعنة النجلاء قد شفعت ... برشقة من نبال الأعين النُّجُلِ

ولا أهاب الصفاح البيض تسعدني ... باللمح من خلل الأستار والكَلَلِ

ولا أخل بغزلان تغازلني ... ولو دهتني أسود الغيل بالغِيَلِ

حب السلامة يثني عزم صاحبه ... عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ

فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً ... في الأرض أو سلَّماً في الجو فاعتزلِ

ودع غمار العلى للمُقدِمين على ... ركوبها واقتنع منهن بالبَلَلِ

يرضى الذليل بخفض العيش مسكنة ... والعزُّ عند رسيم الأينق الذُّلُلِ

فأدرأ بها في نحور البيد جافلة ... معارضات مثاني اللجم بالجدَلِ

إنَّ العُلى حدثتني وهي صادقة ... فيما تحدث أن العز في النُّقَلِ

لو أنَّ في شرف المأوى بلوغ منىً ... لم تبرح الشمس يوماً دارة الحملِ

أهبت بالحظ لو ناديت مستمعاً ... والحظُّ عني بالجهَّال في شُغُلِ

لعله إن بدا فضلي ونقصهمُ ... لعينه نام عنهم أو تنبه لي

أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمَلِ

لم أرتض العيش والأيام مقبلة ... فكيف أرضى وقد ولت على عَجَلِ

غالى بنفسي عرفاني بقيمتها ... فصنتها عن رخيص القدر مبتذلِ

وعادة السيف أن يزهى بجوهره ... وليس يعمل إلا في يدي بَطَلِ

ماكنت أوثر أن يمتد بي زمني ... حتى أرى دولة الأوغاد والسُّفَلِ

تقدمتني أناس كان شوطهم ... وراء خطوي لو أمشي على مهلِ

هذا جزءاً امرئ أقرانه درجوا ... من قبله فتمنى فسحة الأجلِ

فإن علاني من دوني فلا عجب ... لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحلِ

فاصبر لها غير محتال ولا ضجر ... في حادث الدهر ما يغني عن الحيلِ

أعدى عدوك أدنى من وثقت به ... فحاذر الناس واصحبهم على دخلِ

فإنما رجل الدنيا وواحدها ... من لا يعول في الدنيا على رجلِ

وحسن ظنك بالأيام معجزة ... فظن شراً وكن منها على وجلِ

غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت ... مسافة الخلف بين القول والعملِ

وشان صدقك عند الناس كذبهم ... وهل يطابق معوج بمعتدلِ

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 08:20 م]ـ

وانظر الشاعر إبراهيم الطباطبائي

http://www.poetsgate.com/poem.php?action=view&id=5805

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 09:07 م]ـ

ورد في صبح الأعشى قوله:

بذلك وقد أخذت من المحاسن بزمامها، وأحاطت من الطلاوة بكمامها، وأحدقت رياض الأدب بحدائقها، واقتطفت من أفنان الفنون ثمار معان تلذ لناظرها وتحلو لذائقها؟:

ولا تعر غيرها سمعاً ولا نظراً ... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وتصرفت في جميع العلوم وإن كانت على البديع مقصورة، وشرفت بشرف متعلقها فأصبحت بالشرف مشهورة:

أهانت الدر حتى ماله ثمن، ... وأرخصت قيمة الأمثال والخطبا!

لا جرم أضحت أم القصائد وكعبة القصاد، ومحط الرحال ومنهل الوارد، فأربت في الشهرة على " المثل السائر "، واعترف بفضلها جزالة البادي وسهولة الحاضر:

فللأ فاضل في عليائها سمر ... إن الحديث عن العلياء أسمارا!

(5/ 458)

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 01:59 م]ـ

هكذا هكذا وإلا فلا لا .. طُرُق الجد غير طُرْق المزاح

هذا لابن قلاقس الإسكندري (ت567)

لن يصلح النفس إن كانت مصرفةً .. إلا التنقل من حال إلى حال

وهذا لأبي العتاهية الشاعر المشهور، وما أوردتَّ لعله رواية للبيتِ أو اختلافُ نسخة.

وباقي ما أوردتَّ لم أجِدْ قائله إلا أنَّه يغلبُ على الظنِّ أنه لبعضِ المعاصرين كما أشار الفاضل البدر، وليستْ من لاميّة العجمِ.

أسعدكَ ربي، وزادك من فضله .. !

هل لابن قلاقس الإسكندري ديوان؟.

وهل أجد ترجمته في الأعلام لزركلي؟.

،

بورك فيك

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 02:01 م]ـ

وانظر الشاعر إبراهيم الطباطبائي

http://www.poetsgate.com/poem.php?action=view&id=5805

العتب على فهمي!!!

مابه هذا الشاعر؟!

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 02:05 م]ـ

ورد في صبح الأعشى قوله:

بذلك وقد أخذت من المحاسن بزمامها، وأحاطت من الطلاوة بكمامها، وأحدقت رياض الأدب بحدائقها، واقتطفت من أفنان الفنون ثمار معان تلذ لناظرها وتحلو لذائقها؟:

ولا تعر غيرها سمعاً ولا نظراً ... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وتصرفت في جميع العلوم وإن كانت على البديع مقصورة، وشرفت بشرف متعلقها فأصبحت بالشرف مشهورة:

أهانت الدر حتى ماله ثمن، ... وأرخصت قيمة الأمثال والخطبا!

لا جرم أضحت أم القصائد وكعبة القصاد، ومحط الرحال ومنهل الوارد، فأربت في الشهرة على " المثل السائر "، واعترف بفضلها جزالة البادي وسهولة الحاضر:

فللأ فاضل في عليائها سمر ... إن الحديث عن العلياء أسمارا!

(5/ 458)

أسعدكَ ربي وزادك من فضله!

معنى هذا أن البيتان:

أهانت الدر حتى ماله ثمن، ... وأرخصت قيمة الأمثال والخطبا!

وولا تعر غيرها سمعاً ولا نظراً ... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وردا في صبح الأعشى لقائل مجهول أم ماذا؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015