ملتقي اهل اللغه (صفحة 5711)

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 02:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجدتُّ البيتين في «العقد الفريد» -لابن عبد ربه-، و «نهاية الأرب» -للنويري-، ولم يُنسَبا إلى قائلٍ.

وما أكثرَ الأبيات الَّتي لم يُعرَفْ قائلوها.

ـ[القيسي]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 05:47 م]ـ

رفع الله قدرك، وشكر مسعاك، أختي عائشة.

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 03:59 ص]ـ

البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أرجو منكم المساعدة أحبتي ..

من قائل الأبيات التالية:

فمالها في الورى مثل يناظرها .. وكم لها سار بين الناس من مثل

يرتاح سامعها حتى يهز لها .. من التعجب عطف الشارب الثمل

فلاتُعر غيرها سمعا ولانظرا .. في طلعة الشمس ما يُغنيكَ عن زُحل

..

أهانت الدر حتى ماله ثمن .. وأرخصت قيمة الأمثال والخطبا

....

هكذا هكذا وإلا فلا لا .. طرق الجد غير طرق المزاح

...

لا يصلح النفس إذ كانت مدبرة .. إلا التنقل من حال إلى حال

..

وشكرا جزيلا لكم

وفقكم الله!

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 12:02 م]ـ

بعض الأبيات التي ذكرت للإمام المتنبي في مدح سيف الدولة الحمدانيّ، من قصيدته التي مطلعها:

أجاب دمعي وما الداعي سوى طللٍ* دعا فلبَّاه قبل الركبِ والإبلِ

........

خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

.....

ومنها البيت المشهور:

لعلَّ عتبك محمودٌ عواقبه* فربَّما صحَّت الأجسامُ بالعِلَلِ

علماً بأن الأبيات الأُخرى التي ذكرتَها لم ترد في القصيدة؛ ولعلَّني أذهب إلى أن الشاعر المقصود هو من الشعراء المتأخرين، وقد أورد بعض أبيات المتنبي على سبيل التناصّ، والله أعلم.

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 03:19 م]ـ

</ span> جزاك الله خير ا .. وجعل لك من كل ضيق سعة .. !

لكن أود معرفة القائل .. من هو؟

وكذلك الأبيات المتبقية ..

هل من أحد يعرف لامية العجم للطغرائي قيل لي أنهامن قصيدته؛ لكن لم أجد لاميته كاملة أرجو ممن يعرف أن يزودني بها كرما .. !

يارب سخر لي من يُجيب .. يارب سخر لي من يُجيب .. يارب سخر لي من يُجيب .. !

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 05:06 م]ـ

هكذا هكذا وإلا فلا لا .. طُرُق الجد غير طُرْق المزاح

هذا لابن قلاقس الإسكندري (ت567)

لن يصلح النفس إن كانت مصرفةً .. إلا التنقل من حال إلى حال

وهذا لأبي العتاهية الشاعر المشهور، وما أوردتَّ لعله رواية للبيتِ أو اختلافُ نسخة.

وباقي ما أوردتَّ لم أجِدْ قائله إلا أنَّه يغلبُ على الظنِّ أنه لبعضِ المعاصرين كما أشار الفاضل البدر، وليستْ من لاميّة العجمِ.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 05:46 م]ـ

وهذهِ لاميّة العجم كما طلبتَ:

قال أبو إسماعيل الطغرائي المتوفى سنة 513 هـ:

أصالة الرأي صانتي عن الخَطَلِ ... وحلية الفضل زانتني لدى العَطَلِ

مجدي أخير ومجدي أولا شرعٌ ... والشمس راد الضحى كالشمس في الطَّفَلِ

فيم الإقامة بالزوراء لاسكني ... بها ولا ناقتي فيها ولا جملي

ناء عن الأهل صفر الكف منفرد ... كالسيف عري متناه عن الخلَلِ

فلا صديق إليه مشتكى حزني ... ولا أنيس إليه منتهى جذلي

طال اغترابي حتى حنَّ راحلتي ... ورحلها وقر العسالة الذبلِ

وضج من لغب نضوي وعج لما ... ألقى ركابي ولجَّ الركب في عَذَلي

أريد بسطة كفٍّ أستعين بها ... على قضاء حقوق للعُلى قبلي

والدهر يعكس آمالي ويقنعني ... من الغنيمة بعد الكدِّ بالقَفَلِ

وذي شطاط كصدر الرمح معتقل ... بمثله غير هياب ولا وَكِلِ

حلو الفكاهة مر الجدِّ قد مُزِجت ... بشدة البأس منه رقة الغُوَلِ

طردت سرح الكرى عن ورد مقلته ... والليل أغرى سوام النوم بالمُقَلِ

والركب ميل على الأكوار من طرب ... صاح وآخر من خمر الكرى ثَمِلِ

فقلت أدعوك للجُلَّى لتنصرني ... وأنت تخذلني في الحادث الجَلَلِ

تنام عني وعين النجم ساهرة ... وتستحيل وصبغ الليل لم يَحُلِ

فهل تعين علي غي هممت به ... والغي يزجر أحياناً عن الفَشَلِ

إني أريد طروق الحي من إضم ... وقد حماه رماةٌ من بني ثُعَلِ

فسر بنا في ذمام الليل معتسفاً ... فنفحة الطيب تهدينا إلى الحُلُلِ

فالحب حيث العدا والأسد رابضة ... حول الكناس لها غاب من الأَسَلِ

نؤم ناشئة بالزع قد سقيت ... نصالها بمياه الغُنجِ والكُحُلِ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015