ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 03:25 م]ـ
ولا يَنفَعُ الإمْكانُ لَوْلاَ سَخَاؤُهُ * وَهَل نافِعٌ لَّوْلاَ الأكُفُّ القَنا السُّمْرُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" لولا سخاؤه؛ ما انتفع النَّاس بإمكانه؛ لأنَّ المال لا ينفع إلاَّ مع السَّخاءِ الَّذي يصرفه إلَى المنافع؛ كما أنَّ الرِّماح لا تنفع بدون الأيدي الطَّاعنة بها ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 372)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 07:18 ص]ـ
مَن يَّعْرِفِ الشَّمْسَ لَمْ يُنْكِرْ مَطَالِعَهَا * وَيُبْصِرِ الخَيْلَ لا يَسْتَكْرِمِ الرَّمَكَا
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" مَن عَرَفَكَ لَمْ يَجْحَدْ فضلكَ، وَمَن رآكَ لم يستعظِمْ غيرَكَ مِنَ النَّاس ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 70)] ..
.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:30 ص]ـ
لَوْ كَانَ يُمْكِنُنِي سَفَرْتُ عَنِ الصِّبَا * فالشَّيْبُ مِن قَبْلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ (1)
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الحَادِثَاتِ فَلا أَرَى * يَقَقًا يُّمِيتُ وَلا سَوَادًا يَّعْصِمُ (2)
والْهَمُّ يَخْتَرِمُ الْجَسِيمَ نَحَافَةً * ويُشِيبُ نَاصِيةَ الصَّبِيِّ ويُهْرِمُ (3)
ذُو العَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ * وأخُو الْجَهَالَةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ (4)
والنَّاسُ قَدْ نَبَذُوا الْحِفَاظَ فَمُطْلَقٌ * يَّنْسَى الَّذِي يُولَى وَعَافٍ يَّنْدَمُ (5)
لا يَخْدَعَنَّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبَابَكَ مِنْ عَدُوٍّ تَرْحَمُ (6)
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
يُؤْذِي القَلِيلُ مِنَ اللِّئَامِ بِطَبْعِهِ * مَن لاَّ يَقِلُّ كَمَا يَقِلًُّ ويَلْؤُمُ (7)
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
ومِنَ البَلِيَّةِ عَذْلُ مَن لاَّ يَرْعَوِي * عَن جَهْلِهِ وخِطَابُ مَن لاَّ يَفْهَمُ
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
والذُّلُّ يُظْهِرُ في الذَّلِيلِ مَوَدَّةً * وأَوَدُّ مِنْهُ لِمَن يَّوَدُّ الأَرْقَمُ (8)
ومِنَ العَدَاوَةِ مَا يَنَالُكَ نَفْعُهُ * ومِنَ الصَّدَاقَةِ مَا يَضُرُّ ويُؤْلِمُ (9)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) لو أمكنني؛ لكَشَفْتُ عن شبابي بإزالةِ الشَّيْبِ الَّذي يسترُه؛ لأنَّ الشَّيْبَ -قبل أوانه- كاللِّثامِ الَّذي يتنكّر به منظر المتلثِّم.
(2) يعني: أنَّ حوادث الدَّهْرِ تنالُ الكبير والصَّغير؛ فلا يكونُ بياضُ الشَّعر سببًا للموتِ، ولا سواده واقِيًا منه؛ لأنَّ الأمرَ كثيرًا ما يقع على الخِلاف.
(3) يُشيرُ إلى علَّة مشيبِه؛ يقول: إنَّما غيَّرني الهَمُّ؛ فإنَّه إذا استولَى علَى الجسيمِ؛ هزله حتَّى يهلك من النَّحافة، وقد يشيب به الصَّبيّ، ويصير كالهرم من الضَّعف والعَجز.
(4) العاقل يشقَى بعقلِه -وإن كان في نعيم من الدُّنيا-؛ لتفكُّرِهِ في العواقب، وعلمِه بتحوُّل الأحوالِ، والجاهل ينعم -وهو في الشَّقاوةِ-؛ لضعفِ حِسِّهِ، وقلَّة تفريقه بين حالٍ وحالٍ.
(5) النّاس قد تَّركوا رعاية الحقوقِ، وعرفان النِّعَم؛ فينسَى المطلَقُ مِنَ الأسرِ إحسانَ مُطلِقِه، ويندَم الَّذي يعفو عن المُسيءِ؛ لِمَا يرَى من كُفرانِ صنيعتِه.
(6) لا يخدعنَّكَ بكاءُ العدوِّ في الاستعطافِ؛ أي: لا ترحَمْهُ؛ ولكنِ ارْحَمْ نفسَكَ مِنْه؛ لأنَّكَ إن رَّحِمْتَهُ، وأبقيتَ عليه؛ لَمْ تأمَنْ غَدْرَهُ.
(7) الخسيس مطبوع علَى أذَى الكريم الَّذي لا يُشاكِله في الخِسَّة واللُّؤمِ؛ للتَّنافي بينهما.
(8) أي: أنَّ الذُّلَّ يَحْمِلُ صاحبِهُ علَى إظهارِ المودَّةِ لِمَن يُّبْغِضُهُ؛ لأنَّه يعجز عن مجاهرته بالعداوةِ؛ علَى أنَّ الحيَّةَ -مع ما هو معروف فيها مِنَ الخُبْثِ والتَّعرُّضِ لعدواةِ من لاَّ يؤذِيها- أدنَى إلى مودَّة من يُّظْهِرُ الذَّليلُ مودَّتَه.
(9) أي: أنَّ عداوةَ الذَّليل الّذي يطوي كَشْحَهُ علَى البُغض= تُظْهِرُ ما أضمر مِنَ الخُبْثِ؛ فتنفع من يُّعاديه بأن يَّطَّلِعَ علَى دفينتِه، ويحذرَ جَانبَه، وبعكسها صداقته؛ فإنَّها قد تَّكونُ سببًا يتوصَّلُ به إلَى أذاه؛ لأنَّه يُساتره العداوة، ويتربَّص به نهزة الغدر.
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 10 - 12)].
.
.
ـ[ابو زهرة ابن ابو اليزيد]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 10:16 م]ـ
جزيتم خيرا لكن لى سؤال:ماذا يقصد الشيخ شاكر بقوله"المتنبى .. ليتنى ما عرفته"؟؟ هل هى مدح ام ذم حيث انى لم اقرأ الكتاب بعد
جزاكم الله خيرا
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:28 م]ـ
الشَّمْسُ قَدْ حَلَّتِ السَّمَاءَ وَمَا * يَحْجُبُهَا بُعْدُهَا عَنِ الحَدَقِ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 01:07 م]ـ
وَإِذَا أَتَتْكَ مَذَمَّتِي مِن نَّاقِصٍ * فَهْيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّي كَامِلُ
.
.
ـ[ابو زهرة ابن ابو اليزيد]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 05:48 م]ـ
كلما قرأت شعر المتنبى احتقرت نفسى!!
¥