ملتقي اهل اللغه (صفحة 5679)

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:43 ص]ـ

ومَكايِدُ السُّفَهاءِ واقِعَةٌ بِهِمْ * وعَداوةُ الشُّعراءِ بِئْسَ المُقْتَنَى

لُعِنَتْ مُقارَنةُ اللَّئيمِ فإنَّهَا * ضَيْفٌ يَّجُرُّ مِنَ النَّدامةِ ضَيْفَنَا (1)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) إنَّ مُعاشرةَ اللَّئيمِ مذمومةٌ؛ لِمَا تَجُرُّ وراءها مِنَ النَّدامةِ؛ فهي كضيف يليه ضيف من النَّدم.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 313)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:36 م]ـ

إذَا صَدِيقٌ نَّكِرْتُ جانِبَهُ * لَمْ تُعْيِني في فِراقِهِ الحِيَلُ

في سَعَةِ الخَافِقَيْنِ مُضْطَرَبٌ * وفي بلادٍ مِّنْ أُخْتِها بَدَلُ

.

.

ـ[هشام الشويكي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:31 م]ـ

أرقٌ على أرق، ومثلي يأرق ... وجوى يزيدُ،وعَبْرةٌ تترقرق

جهد الصبابة أن يكون كما أرى ... عينٌ مسهدة وقلب يخفق

ما لاح برق أو ترنم طائر ... إلا انثنيت ولي فؤاد شيق

جربت من نار الهوى ما تنطفي ... نار الغضا وتكل عما تحرق

وعذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق؟!

ـ[هشام الشويكي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:36 م]ـ

حكم ....

غنيٌّ عن الأوطانِ لا يستفزني ... إلى بلدٍ سافرتُ عنه إيابُ

ـ

تحقر عندي همتي كل مطلب ... ويقصر في عيني المدى المتطاول

وما زلت طودا لا تزول مناكبي ... إلى أن بدت للضيم في زلازل

ـ

ليس التعلل بالآمال من أربي ... ولا القناعة بالإقلال من شيمي

ولا أظن بنات الدهر تتركني ... حتى تسد عليها طرقها هممي

ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:07 م]ـ

كَذَا الدُّنْيا عَلَى مَن كانَ قَبْلِي * صُرُوفٌ لَّمْ يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالاَ (1)

أشَدُّ الغَمِّ عِندِي في سُرورٍ * تَيَقَّنَ عَنْهُ صَاحِبُهُ ارْتِحَالاَ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) الدُّنيا كانَتْ علَى من كان قبلي كما هي عليَّ اليوم؛ فهي صروفٌ لم تُدِمْ عليه حالاً حتَّى تُبدِّلَها.

(2) إنَّ السُّرورَ الَّذي تيقَّن صاحبه الانتقال عنه= هو عندي أشدُّ الغمِّ؛ لأنَّه يُراقِبُ وقتَ زواله؛ فلا يطيب له ذلك السُّرور.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 291)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 01:31 م]ـ

فإنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقْل صَالِحٌ * وإنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهْلِ فَاسِدُ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 07:15 ص]ـ

لا أشْرَئِبُّ إلَى ما لَمْ يَفُتْ طَمَعًا * ولا أَبِيتُ عَلَى مَا فَاتَ حَسْرَانَا (1)

ولا أُسَرُّ بِمَا غَيْرِي الحَمِيدُ بِهِ * وَلَوْ حَمَلْتَ إِلَيَّ الدَّهْرَ مَلآنَا (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) يعني: أنَّه لا يُبالي بالدُّنيا؛ فلا يتطاولُ إلَى طَلَبِ ما لَمْ يَفُتْ مِنْها، ولا يتحسَّر علَى زوال الفائتِ.

(2) أي: لا أفرح بالشَّيءِ الَّذي أناله من غيري؛ لأنَّ الحمدَ يكون -حينئذٍ- له، وأنا لا أرضَى ذلك، ولو ملأتَ الدَّهر لي عطايا.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 358)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 06:38 ص]ـ

وإنِّي لتُغْنِينِي مِنَ الماءِ نُغْبَةٌ * وأَصْبِرُ عَنْهُ مِثْلَمَا تَصْبِرُ الرُّبْدُ

وأمْضِي كَمَا يَمْضِي السِّنَانُ لِطِيَّتي * وأَطْوَى كَمَا تَطْوَى المُجَلِّحةُ العُقْدُ (1)

وأُكْبِرُ نَفْسِي عَنْ جَزَاءٍ بِغِيبةٍ * وكُلُّ اغْتِيابٍ جُهْدُ مَن مَّا لَهُ جُهْدُ (2)

وأرْحَمُ أقْوَامًا مِّنَ العِيِّ والغَبَا * وأعْذِرُ في بُغْضِي لأنَّهُمُ ضِدُّ (3)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) يصفُ نفسَهُ في هذين البيتين بالجَلَد والمَضاءِ في أموره، وعدم المبالاة بالمشْرَبِ والمطْعَمِ؛ شأن النُّفوس الكبيرة الَّتي لا يهمُّها خصب البدنِ ونعمته.

(2) أُجِلُّ نفسي عن التَّشفِّي بغِيبة أعدائي؛ فإنَّ ذلك طاقة من لاَّ طاقةَ له بمواجهة عدوِّه، وشفاء نفسه منه في الحرب.

(3) إذا رأيتُ أُناسًا من أهل العِيِّ والغباوة؛ أخَذَتْني الشَّفقةُ عليهم؛ لقلَّة خَلاقِهم، وإذا أبغضوني عَذَرْتُهم؛ لأنَّهم أضدادٌ لي؛ بسبب ما بيننا من التَّبايُن؛ والضِّدُّ يُبْغِضُ ضِدَّهُ.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 384، 385)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 01:05 م]ـ

فَقْرُ الْجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلَى أَدَبٍ * فَقْرُ الْحِمَارِ بِلا رَأْسٍ إِلِى رَسَنِ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 12:04 م]ـ

إنَّ بَعْضًا مِّنَ القَرِيضِ هُذَاءٌ * لَيْسَ شَيْئًا وبَعْضُهُ أحْكَامُ

مِنْهُ مَا يَجْلُبُ البراعَةُ والفَضْـ * ـلُ ومِنْهُ ما يَجْلُبُ البِرْسَامُ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 12:01 م]ـ

لِيَزِدْ بَنُو الحَسَنِ الشِّرافُ تَواضُعًا * هَيْهاتَ تُكْتَمُ في الظَّلامِ مَشاعِلُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" يأمرهم أن يزيدوا تواضعًا؛ فإنَّ تواضعهم لا يُخفي شيئًا من شرفهم، كما أنَّ الظَّلامَ لا يكتُمُ نور المصابيح، بل يزيدُها ظهورًا وتألُّقًا ".

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 353)].

.

.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015