ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 01:09 م]ـ
أعَاذَكَ اللهُ مِن سِهامِهِمُ * وَمُخْطِئٌ مَن رَّمِيُّهُ القَمَرُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" أي: الَّذي يرمي القَمَر بسهمٍ؛ يُخطئ لا محالة؛ لأنَّه أرفع محلاًّ مِنْ أن يَّبلغَه سَهْمُ راميه ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 47)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 06:51 م]ـ
وِمَن الرُّشْدِ لَمْ أزُرْكَ عَلَى القُرْ * بِ عَلَى البُعْدِ يُعْرَفُ الإلْمامُ (1)
وَمِنَ الخَيْرِ بُطْءُ سَيْبِكَ عَنِّي * أَسْرَعُ السُّحْبِ فِي الْمَسِيرِ الْجَهَامُ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) من الإصابةِ أنِّي لَمْ أزُرْكَ وأنا قريب منكَ؛ لأنَّ حقَّ الزِّيارةِ إنَّما يُعرَفُ إذا كانَتْ مِن موضعٍ بعيدٍ.
(2) تأخُّر عطائك عنِّي؛ أي: تأخُّر وصوله إليَّ؛ بسبب تأخُّر زيارتي لك= يدلُّ على كثرة ذلك العطاء؛ لأنَّ أسرع السَّحائب سيرًا أقلُّها ماءً.
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 331)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 07:48 ص]ـ
إذَا اعْتَادَ الفَتَى خَوْضَ المنَايَا * فَأَهْوَنُ مَا يَمُرُّ بِهِ الوُحُولُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 01:23 م]ـ
عَلَى ذَا مَضَى النَّاسُ اجْتِماعٌ وفُرْقَةٌ * ومَيْتٌ ومَوْلودٌ وقَالٍ ووامِقُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 08:22 ص]ـ
* أحَقُّ عافٍ بِدَمْعِكَ الهِمَمُ *
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" يقول: إنَّ الهِمَمَ الَّتي اندرَسَتْ في النَّاسِ أوْلَى بالبُكاءِ مِن الأطلالِ الدَّوارِس ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 219)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:14 م]ـ
إنَّ فِي المَوْجِ لِلْغَرِيقِ لَعُذْرًا * واضِحًا أَن يَّفُوتَهُ تَعْدَادُهْ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 01:25 م]ـ
كَثيرُ حَيَاةِ المَرْءِ مِثْلُ قَلِيلِهَا * يَزُولُ وبَاقِي عَيْشِهِ مَثْلُ ذَاهِبِ (1)
إلَيْكِ فإنِّي لَسْتُ مِمَّنْ إذَا اتَّقَى * عِضاضَ الأفَاعِي نَامَ فَوْقَ العَقارِبِ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) طويل العمر وقصيره سيَّان؛ لأنَّ كُلاًّ منهما غايتُه الزَّوال، وما بَقِيَ مِنَ العَيْشِ لاحقٌ بِمَا ذَهَبَ؛ فهو في حُكمِه، وإذا كان الأمرُ كذلك؛ فلا وَجْهَ للحرص علَى الحياة؛ لأنَّها غير باقية.
(2) يقول: كُفِّي عنِّي؛ فإنِّي لستُ ممَّن إذا خافَ من الهلاكِ صَبَر على الذُّلِّ.
[العَرْف الطَّيِّب: (1/ 425)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 05:31 م]ـ
وَوَجْهُ البَحْرِ يُعْرَفُ مِنْ بَعيدٍ * إذَا يَسْجُو فَكَيْفَ إذَا يَمُوجُ؟!
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" البحر يُعرف وهو ساكِنٌ، فكيفَ إذا ماجَ وتحرَّك؟! ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 87)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 06:47 م]ـ
........................... * ............... ليْسَ كالذَّنَبِ الأنفُ
ولا الفِضَّةُ البَيْضَاءُ والتِّبْرُ واحِدًا * نَفُوعَانِ لِلْمُكْدِي وبَيْنَهُما صَرْفُ
.
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 07:27 ص]ـ
إذا لَمْ تَكُن نَّفْسُ النَّسِيبِ كَأَصْلِهِ * فَمَاذَا الَّذي تُغْنِي كِرَامُ المَنَاصِبِ (1)
وَمَا قَرُبَتْ أشْبَاهُ قَوْمٍ أبَاعِدٍ * ولا بَعُدَتْ أشْبِاهُ قَوْمٍ أقَارِبِ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) إذا لَمْ تكُن نفس النَّسيب مُشابِهةً لأصلِه في الكَرَمِ؛ لَمْ ينفَعْهُ أن ينتسبَ إلى أصلٍ كريمٍ.
(2) صحَّة النَّسب لا تتحقَّق إلاَّ بمشابَهة الفروع للأصولِ؛ فإذا ادَّعَى قوم نسبًا، وهُم أشباهٌ لقومٍ أباعد عن أهل ذلك النَّسب= فليسوا لهم بأقارب، وكذلك القول في الأقارب.
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 427)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 12:56 م]ـ
لا ألْحَظُ الدُّنْيَا بِعَيْنَيْ وَامِقِ * ولا أُبَالِي قِلَّةَ المُوافِقِ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" أي: لا أنظر إليها نَظَرَ من عشِقَها؛ فذلَّ لَها، ولا أُبالي أن لاَّ أجِدَ فيها من يُّوافِقُني علَى طَلَبِ معالي الأُمور ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 434)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 08:12 ص]ـ
في النَّاسِ أَمْثِلَةٌ تَدُورُ حَيَاتُهَا * كَمَمَاتِهَا وَمَمَاتُهَا كَحَيَاتِهَا
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" أي: هُم صُوَرُ ناسٍ، لا ناس في الحقيقة، تدور بين الوجود والعدم، وحياتُها كمماتِها: في عدم انتفاع النَّاس بها، ومماتها كحياتِها: في عدم المُبالاة به ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 368)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 07:55 م]ـ
ضَنًى في الهَوَى كالسُّمِّ في الشَّهْدِ كامِنًا * لَذِذْتُ بِهِ جَهْلاً وفي اللَّذَّةِ الحَتْفُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 02:03 م]ـ
مِنَ الحِلْمِ أن تَسْتَعْمِلَ الجَهْلَ دُونَهُ * إذا اتَّسَعَتْ في الحِلْمِ طُرْقُ المَظَالِمِ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 01 - 2009, 07:51 ص]ـ
وَقَدْ فَارَقَ النَّاسَ الأحِبَّةُ قَبْلَنَا * وأعْيَا دَواءُ المَوْتِ كُلَّ طَبِيبِ
سُبِقْنَا إلَى الدُّنْيَا فَلَوْ عَاشَ أهْلُهَا * مُنِعْنَا بِهَا مِن جَيْئَةٍ وذُهُوبِ
تَمَلَّكَهَا الآتِي تَمَلُّكَ سَالِبٍ * وفَارَقَهَا المَاضِي فِرَاقَ سَلِيبِ
ولا فَضْلَ فِيها للشَّجَاعَةِ والنَّدَى * وصَبْرِ الفَتَى لَوْلاَ لِقَاءُ شَعُوبِ
.
.
¥