ملتقي اهل اللغه (صفحة 5678)

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:31 م]ـ

وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ * رَأَى غَيْرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" مَنِ اغترَّ بنفسه، ولَمْ يعرفْ قدرَه؛ خَفِيَتْ عليه عيوبُه؛ فرأى النَّاس من عيوبه ما لا يراه ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 406)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:25 م]ـ

وَخَلِّ زِيًّا لِّمَن يُّحَقِّقُهُ * مَا كُلُّ دَامٍ جَبينُهُ عَابِدْ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ

بِذَا قَضَتِ الأيَّامُ مَا بَيْنَ أَهْلِهَا * مَصَائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَومٍ فَوَائِدُ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 07:11 ص]ـ

إذَا اسْتَشْفَيْتَ مِنْ دَاءٍ بِدَاءٍ * فَأَقْتَلُ مَا أَعَلَّكَ مَا شَفَاكَا

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:54 ص]ـ

وَمِن نَّكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الحُرِّ أن يَّرَى * عَدُوًّا لَّهُ مَا مِن صَدَاقَتِهِ بُدُّ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 07:07 ص]ـ

وَإِطْرَاقُ طَرْفِ العَيْنِ لَيْسَ بِنَافِعٍ * إِذَا كَانَ طَرْفُ القَلْبِ لَيْسَ بِمُطْرِقِ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 02:07 م]ـ

وَفِي تَعَبٍ مَّن يَّحْسُدُ الشَّمْسَ نُورَهَا * وَيَجْهَدُ أَن يَّأْتِي لَهَا بِضَرِيبِ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:26 ص]ـ

يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبانُ وقَدْ يَعْـ * ـجِزُ عَن قَطْعِ بُخْنُقِ المَوْلودِ (1)

ويُوَقَّى الفَتَى المِخَشُّ وقَدْ خَوْ * وَضَ في مَاءِ لَبَّةِ الصِّنديدِ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) البُخْنُق: خِرْقةٌ يُقنَّعُ بها الرَّأسُ، وتُشدُّ تحت الحَنَك. يعني: ليس الجُبنُ والعَجْزُ من أسبابِ البقاء، فلا تعجزْ، ولا تجبنْ.

(2) أي: وكذلك الشُّجاع الهَجوم علَى مواردِ الهَلَكة يسلم مِنْها، وهو قد خاضَ في الحروبِ، حتَّى غاصَ في دماءِ القَتْلَى.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 115، 116)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:56 م]ـ

خُذْ مَا تَرَاهُ وَدَعْ شَيْئًا سَمِعْتَ بِهِ * فِي طَلْعَةِ البَدْرِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 12:53 م]ـ

لَعَلَّ عَتْبَكَ مَحْمُودٌ عَوَاقِبُهُ * فَرُبَّمَا صَحَّتِ الأَجْسَامُ بِالعِلَلِ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 07:41 م]ـ

وكُن فَارِقًا بَيْنَ دَعْوَى أَرَدتُّ * وَدَعْوَى فَعَلْتُ بشَأْوٍ بَعيدِ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" يقول: ينبغي أن تُفرِّقَ بين دَعوَى من يقول: أردتُّ أن أفعلَ كذا، ودعوَى من يقول: فعلتُ كذا ".

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 164)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:19 ص]ـ

مَا كُلُّ مَن طَلَبَ الْمَعالِي نَافِذًا * فِيهَا وَلا كُلُّ الرِّجَالِ فُحُولا

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 11:27 ص]ـ

وشِبْهُ الشَّيْءِ مُنجَذِبٌ إلَيْهِ * وأشْبَهُنا بِدُنيانا الطَّغَامُ (1)

وَلَوْ لَمْ يَعْلُ إلاَّ ذُو مَحَلٍّ * تَعالَى الجَيْشُ وانْحَطَّ القَتامُ (2)

... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

إذا كانَ الشَّبابُ السُّكْرَ والشَّيْـ * ـبُ هَمًّا فالحَياةُ هِيَ الحِمَامُ (3)

وَمَا كُلٌّ بِمَعْذُورٍ بِبُخْلٍ * وَلا كُلٌّ عَلَى بُخْلٍ يُّلاَمُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) إنَّ الشَّيءَ يميل إلى شبهه، والدُّنيا خسيسة؛ فهي -لذلك- تميلُ إلى الخساس من النَّاسِ.

(2) يقول: إنَّ عُلُوَّهم في الدُّنيا لا يدلُّ علَى فضيلتهم واستحقاقهم، وضربَ لذلك مثلاً بالجيش والغُبار؛ فإنّ الغبارَ يرتفع فوق الجيشِ، وهو مِمَّا تُثيره الأقدام والحوافِر.

(3) إذا كان الإنسانُ في شبيبته غائصًا في سُكرٍ من اللَّهو والصِّبا، وعند مشيبِه غائصًا في بحر من الهمِّ حتَّى لا يعي في عمره شيئًا= فحياته أشبه بالمماتِ؛ لأنَّ حاله وحال الميت سيَّان.

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 232)].

.

ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:18 ص]ـ

وَإِذَا كَانَ فِي الأَنَابِيبِ خُلْفٌ * وَقَعَ الطَّيْشُ فِي صُدُورِ الصِّعَادِ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" الأنابيب: أنابيب الرُّمح؛ وهي ما بين كُلِّ عُقدَتَين. والخُلْف: الاختلاف. والطَّيشُ -هنا-: بمعنى الاضطراب. وصَدْرُ كلِّ شيءٍ: مُقدَّمه. والصِّعاد: جَمع صَعْدة؛ وهي قناة الرُّمح. يقول: إذا اختَلَفَتْ أنابيبُ الرُّمح؛ اضطربَ صَدْرُهُ عند الطَّعْنِ؛ فلَم يَسْتَقِمْ؛ وهو مَثَلٌ؛ أرادَ بالأنابيب: الأتباع، وبالصُّدور: السَّادة؛ أي: إذا اختَلَفَتِ الخَدَمُ؛ وَقَعَ النِّزاعُ بين الرُّؤساء ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 332)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:57 م]ـ

إذا فَلَّ عَزْمِي عَن مَّدًى خَوْفُ بُعْدِهِ * فأَبْعَدُ شَيْءٍ مُّمْكِنٌ لَّمْ يَجِدْ عَزْمَا

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" إذا أضعفَ عَزْمي عَن غايةٍ خَوْفُ بُعْدِها؛ فإنَّ الغاية الممكِنة -أيضًا- لا تُنال إذا لَم يَكُنْ عند طالبها عَزْمٌ؛ إذْ لا يُدركُ شيءٌ بغير عزمٍ، وإذا وُجِدَ العَزْم؛ جاز أن يُّدركَ البعيدُ به كما يُدركُ القريب ".

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 347)].

.

.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015