ـ[طالب علم]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:46 م]ـ
دائماَ متلأقه اختنا بارك الله فيك ..
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:32 ص]ـ
أشكرُ لكم -جميعًا- حُسنَ المتابَعةِ.
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:35 ص]ـ
وَمَا كُلُّ مَن قَالَ قَوْلاً وَّفَى * وَلا كُلُّ مَن سِيمَ خَسْفًا أَبَى (1)
وَمَن يَّكُ قَلْبٌ كَقَلْبِي لَهُ * يَشُقُّ إلَى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى (2)
ولا بُدَّ لِلقَلْبِ مِنْ آلةٍ * ورَأيٍ يُّصَدِّعُ صُمَّ الصَّفَا (3)
وَكُلُّ طَريقٍ أتاهُ الفَتَى * عَلَى قَدَرِ الرِّجْلِ فِيهِ الخُطَى (4)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) سِيمَ: كُلِّفَ. والخسف: المشقَّة والذُّلّ.
(2) أي: من كان له قلب كقلبي في الشَّجاعة وثبات العزم؛ شقَّ قلب الهلاك؛ أي: خاضَ في وسطه؛ حتَّى يصلَ إلى العزِّ.
(3) يقول: لا بُدَّ للقلب من عقلٍ يستعينُ به في إنفاذ عزائمه، ورأيٍ ماضٍ يشقُّ الخطوب، ولو اشتدَّتْ وتضامَّتْ تضامَّ الصَّخر.
(4) أي: كُلُّ طريق سَلَكه الإنسان؛ فإنَّما تتَّسِعُ خُطاه فيه على قدر طُول الرِّجلَين؛ وهذا مَثَل؛ أي: كُلُّ أحدٍ يبلُغُ ما يُحاوله على قدر طاقته وهمَّته.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 404، 405)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:34 ص]ـ
* وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الأَشْيَاءُ *
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:16 ص]ـ
يُحِبُّ العَاقِلُونَ عَلَى التَّصَافِي * وَحُبُّ الجَاهِلِينَ عَلَى الوَسَامِ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" العاقل إنَّما يُحِبُّ مَن يُّحِبُّه لأجل تصافي الوُدِّ بينهما، والحبُّ لأجل جمال الصُّورة: شأنُ الجهَّال؛ لأنَّ ليس كُلُّ جميل المنظر أهلاً للمودَّة ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 360)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:14 ص]ـ
فَمَا الْحَدَاثَةُ مِنْ حِلْمٍ بِمَانِعَةٍ * قَدْ يُوجَدُ الْحِلْمُ فِي الشُّبَّانِ وَالشِّيبِ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" حداثة السِّنِّ لا تمنع مِن وجود الحِلْم؛ فإنَّ المرءَ قد يكون حليمًا في الشَّباب؛ كما يكونُ حليمًا في المشيب ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 309)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 08:25 ص]ـ
............ وَلَيْسَ شَيْخًا * يُّسمَّى كُلُّ مَن بَلَغَ الْمَشِيبَا
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" وكم من إنسانٍ بَلَغَ المشيب، ولَمْ يستحقَّ أن يُّسمَّى شيخًا؛ لنقصه ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 379)].
.
.
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:33 م]ـ
بارك الله في الاخت عائشة *- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يؤتيك الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرًا كثيرا
لولعي بالمتنبي اشتريت كتاب المتنبي لمحمود محمد شاكر ابو فهر ومعه رسالة في الطريق الى ثقافتنا
فقد درس المتنبي دراسة وافية
واقول كما قال محمود شاكر: المتنبي ليتني ما عرفته ... فقد أسرني
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:44 ص]ـ
وَمَا الْخَيْلُ إلاَّ كالصَّديقِ قَلِيلةٌ * وإِن كَثُرَتْ في عَيْنِ مَن لاَّ يُجَرِّبُ (1)
إذَا لَمْ تُشَاهِدْ غَيرَ حُسْنِ شِيَاتِهَا * وَأَعْضَائِهَا فَالْحُسْنُ عَنْكَ مُغَيَّبُ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) يقول: الخيلُ كالصَّديق؛ تكثر قبل التَّجربة، وتقلُّ بعدها؛ لأنَّ التَّجربة تُظْهِرُ الكوادِنَ منها فتُنفى، والجِيادَ فتُختار؛ كما أنَّ الصَّديق يُعرف بالتَّجربة؛ فيتميَّز المذَّاق والَّذي لا يصلحُ للصَّداقة مِن المُخلِص الَّذي يُوثَقُ بمودَّتِه.
(2) يُؤكِّدُ ما ذَكَرهُ في البيت السَّابق؛ يقول: إذا لَمْ تَرَ مِنَ الخيلِ إلاَّ ما يَظْهَرُ لكَ مِنْ حُسن ألوانها وأعضائها؛ فقد غابَتْ مَعْرِفةُ حُسْنِها عنك؛ يعني أنَّ حسنَها فيما وَرَاء ذلك؛ مِنْ جريِها وطباعِها.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 337)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
* لا يَصْدُرُ الحُرُّ إلاَّ بَعْدَ مَوْرِدِهِ *
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" إنَّ الحُرَّ إذا قَصَدَ أمرًا لا يَرْجِعُ عنه إلاَّ بعد الوصول إليه، والتَّمكُّن منه ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 102)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 06:17 ص]ـ
كُلُّ شِعْرٍ نَّظِيرُ قائِلِهِ فِيـ * ـكَ وَعَقْلُ الْمُجِيزِ عَقْلُ الْمُجَازِ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" الشِّعر بحسب قائله؛ فطبقاته في الجودة تتفاوت بحسب طَبَقة الشَّاعر في جَوْدة السَّليقة، وإحكام النَّقد. وعقلُ الَّذي يُجيز يُشبه عقلَ الَّذي يأخُذُ جائزته؛ فإنَّه إن أجازَ على الشِّعر السَّخيف؛ فعقله سخيف كعقل قائله، وإن أجاز على الجيِّد؛ فعقله جيِّد كذلك. والمعنى أنَّ الشِّعر محكٌّ للمادح والممدوح جميعًا؛ فهو يدُلُّ على موضع الشَّاعر مِنَ القُدرة على الاختراع والسَّبك، وعلى موضع الممدوح مِن نقد الشِّعر ومعرفة ما يستحقُّه ".
[العَرْف الطَّيِّب (1/ 395)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 02:30 م]ـ
وَقَدْ يَتَزَيَّا بِالْهَوَى غَيْرُ أَهْلِهِ * وَيَسْتَصْحِبُ الإِنْسَانُ مَن لاَّ يُلائِمُهْ
.
.
¥