ملتقي اهل اللغه (صفحة 5675)

ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 12:44 م]ـ

إنَّ الأسَى القِرْنُ فلا تُحْيِهِ * وسَيْفُكَ الصَّبرُ فلا تُنْبِهِ (1)

... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

يَدُخُلُ صَبْرُ المَرْءِ في مَدْحِهِ * وَيَدْخُلُ الإشْفَاقُ في ثَلْبِهِ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) الأسَى: الحزن، والقِرْنُ: الكفء في الحرب، وأنبى السَّيفَ: أكلَّه. يقول: الحُزنُ بمنزلة القِرْنِ المُغالب لك؛ فلا تُحيِه بإعانته على نفسك. وصبرُك الَّذي تغالبُ به الحزنَ بمنزلة السَّيف؛ فلا تُضعِفْه حتَّى يغلبكَ الحزنُ.

(2) الصَّبر ممَّا يُمدَحُ به الإنسان، والجزعُ مِمَّا يُذَمُّ به.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 480)].

.

.

ـ[نـ ج ـوان]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 07:19 ص]ـ

كتب الله لك خيراً .. على هذا العمل المتميز ..

ـ[طالب علم]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 05:55 ص]ـ

اثابك الله

ماقول شراح ديوان المتنبي في هذا البيت؟

لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهمُ ــ الجودُ يُفقِرُ والإقدامُ قتَّالُ

وقفك الله.

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:31 م]ـ

بارك اللهُ فيكم.

سَبَقَ أنْ أوردتُّ شرح البَيْتِ.

أعودُ الآنَ لاستكمالِ هذا الحديث

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:33 م]ـ

عَجِبْتُ لِمَن لَّهُ قَدٌّ وَّحَدٌّ * وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ (1)

وَمَن يَّجِدُ الطَّريقَ إِلَى المَعَالِي * فَلا يَذَرُ المَطِيَّ بِلا سَنَامِ (2)

وَلَمْ أَرَ في عُيوبِ النَّاسِ شَيْئًا * كَنَقْصِ القَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) عجبتُ مِمَّن توفَّرَتْ فيه قُوَّة الشَّباب وبأسه؛ فإذا عرض له أمرٌ؛ نبا عنه؛ كما ينبو السَّيف الكليل.

(2) وعجبتُ ممَّن وَّجَدَ الطَّريق المؤدِّية إلى المعالي؛ فَلَمْ يُبادِرْ إلى قطعِها؛ حتَّى يذيب أسنمة الإبل؛ بإدمان السَّير والتَّعب.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 361)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 09:01 ص]ـ

إذَا اشْتَبَهَتْ دُمُوعٌ فِي خُدُودٍ * تَبَيَّنَ مَن بَكَى مِمَّن تَبَاكَى

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 02:31 م]ـ

أَبْلَغُ مَا يُطْلَبُ النَّجَاحُ بِهِ الطَّبْعُ وَعِندَ التَّعَمُّقِ الزَّلَلُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" إنَّ النَّجاح يكون فيما يفعله الإنسان بحسب مقتضى طبعه، إذا أرسل نفسه على سجيَّتها، فإذا تكلَّف حتَّى يخرج عن مقتضى طبعه؛ أفضى به ذلك إلى الزَّلل ".

[العرف الطَّيِّب (1/ 289)].

.

.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:46 ص]ـ

أَبْلَغُ مَا يُطْلَبُ النَّجَاحُ بِهِ الطَّبْعُ وَعِندَ التَّعَمُّقِ الزَّلَلُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" إنَّ النَّجاح يكون فيما يفعله الإنسان بحسب مقتضى طبعه، إذا أرسل نفسه على سجيَّتها، فإذا تكلَّف حتَّى يخرج عن مقتضى طبعه؛ أفضى به ذلك إلى الزَّلل ".

[العرف الطَّيِّب (1/ 289)].

.

.

أختي / عائشة

هل من الممكنِ أن يّكون هذا حجةً للكسالى؟

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:07 ص]ـ

أختي / عائشة

هل من الممكنِ أن يّكون هذا حجةً للكسالى؟

قد يكونُ هذا البيتُ حُجَّة للكسالَى؛ إذا وجَّهوهُ علَى أهوائهم، وعلَى ما يشتهونَ، وفهِموا مِنْهُ البقاءَ عَلَى ما هُم علَيْه، وألاَّ يخرجوا عنه إلَى ما هُو خيرٌ لَّهم. والحقّ أنَّ هذه الفئةَ مِنَ النَّاسِ لَمْ تكُن هي المرادةَ في بيتِ المتنبِّي، وإنَّما كانَ الحديثُ عمَّن يرومونَ النَّجاحَ في أمورهم، وأعمالهم، وصناعاتِهم -وليس هؤلاءِ مِنَ الكسالَى-؛ فإنَّ جريانهم علَى طباعهم هو قائدهم إلى النَّجاح، وإنْ هُمْ تكلَّفوا؛ أفضَى ذلك بهم إلى الزَّلل والخطإ.

وحولَ الطَّبعِ والتَّكلُّفِ: يقولُ المتنبِّي في بيتٍ آخَر:

وَأَسْرَعُ مَفْعُولٍ فَعَلْتَ تَغَيُّرًا * تَكُلُّفُ شَيْءٍ فِي طِبَاعِكَ ضِدُّهُ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 06:59 ص]ـ

* لَيْسَ التَّكَحُّلُ فِي العَيْنَيْنِ كَالْكَحَلِ *

ـــــ // الشَّرح // ــــ

ضرَبَ التَّكحُّل والكَحَل مثلاً للمصنوع والمطبوع.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 136)].

.

.

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ

لعلَّ صوابَ الرِّوايةِ أختي / عائشةَ:

وحبُّ الشَّجاعِ النفسَ أوردَه الحرْبا

أبو قصي

وهل حب النفس يوردها الحرب؟!

لايستقيم االبيت بهذا المعنى المذكور؛ وكونه بدأ بكلمة [النفس] في الشطر الأول؛ فليس بلازم أن يذكرها ـ أي النفس ـ في الشطر الثاني إذا أخلت بالمعنى.

وردة1

ـ[عائشة]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:16 م]ـ

وهل حب النفس يوردها الحرب؟!

لايستقيم االبيت بهذا المعنى المذكور؛ وكونه بدأ بكلمة [النفس] في الشطر الأول؛ فليس بلازم أن يذكرها ـ أي النفس ـ في الشطر الثاني إذا أخلت بالمعنى.

باركَ الله فيكَ.

بل يستقيمُ معنَى البَيْتِ بهذه الرِّواية الَّتي تفضَّل بها الأستاذ/ أبو قُصيٍّ، وأراها أكثر توافُقًا وانسجامًا - كما قلتُ سابقًا -، وذلك واضحٌ منَ الشَّرْحِ الَّذي أوردتُّه:

أي: لمَّا كان كلُّ واحد منَّا حريصًا على حياته؛ كان ذلك باعثًا للجبان على طلب البقاء باتِّقاء مواقع الهلكة، وللشُّجاع على صيانة نفسه بركوب الحرب ودفع المهالك؛ فالجبان والشُّجاع سواء في حُبِّ النَّفس وطَلَب البقاء، وإن تخالَفا في جهة الطَّلَب.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015