ملتقي اهل اللغه (صفحة 5674)

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:42 م]ـ

وَكَمْ ذَنبٍ مُّوَلِّدُهُ دَلالٌ * وَكَمْ بُعْدٍ مُّوَلِّدُهُ اقْتِرَابُ (1)

وَجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ * وحَلَّ بِغَيْرِ جَارِمِهِ العَذَابُ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) أي: قد يكون الدَّلالُ سببًا للجرأة؛ فتتولَّد عنه الذُّنوب. وقد يكونُ القربُ مدرجةً لإفساد ذات البَيْن؛ فيكون سببًا في التَّباعُد.

(2) أي: وكَم جُرمٍ جناه السُّفهاءُ؛ فعمَّ عقابُه القبيلةَ كُلَّها.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 199، 200)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 10:34 ص]ـ

ظُلْمٌ لِّذَا اليَوْمِ وَصْفٌ قَبْلَ رُؤيَتِه * لا يَصْدُقُ الوَصْفُ حَتَّى يَصْدُقَ النَّظَرُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" يقول: إذا وَصَفْتُ هذا اليوم من غير مشاهدة لِما جَرَى فيه؛ فقد ظَلَمْتُهُ، ولَمْ أُوفِّهِ حقَّ وَصْفِه؛ لأنَّ الوصفَ لا يصدق إلاَّ بعد صِدْق النَّظَر والمعاينة ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 186)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 12:51 م]ـ

إِنِّي أُصَاحِبُ حِلْمِي وَهْوَ بي كَرَمٌ * ولا أُصَاحِبُ حِلْمِي وَهْوَ بي جُبُنُ (1)

وَلا أُقِيمُ عَلَى مَالٍ أَذِلُّ بِهِ * وَلا أَلَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) أي: أحلُمُ عمَّا يُؤذيني؛ ما دام حِلْمِي يُعَدُّ كَرَمًا، فإذا كانَ يُعَدُّ جُبنًا؛ فلا أحلُم.

(2) أي: لا أُقرُّ على غِنًى يجلبُ لي الذُّلَّ، ولا تطيبُ لي لذَّةٌ أُعَيَّرُ بها، ويُلَطَّخُ عِرْضِي بسببها.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 345)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 02:28 م]ـ

إذَا لَمْ تَكُن لِّلَّيْثِ إلاَّ فَرِيسَةً * غَذَاهُ وَلَمْ يَنْفَعْكَ أنَّكَ فِيلُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" أي: إذا لَمْ تكُن إلاَّ فريسةً للأسد؛ فكونُك فيلاً -أي: كونك ضخم الجُثَّة- يتوفَّر به غذاء الأسد، ولا ينفعك في النَّجاة منه ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 114)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 12:50 م]ـ

وَإذَا مَا خَلا الجَبَانُ بِأَرْضٍ * طَلَبَ الطَّعْنَ وَحْدَهُ وَالنِّزَالا

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 11:35 ص]ـ

ذَرِينِي أَنَلْ مَا لا يُنالُ مِنَ العُلَى * فَصَعْبُ العُلَى في الصَّعْبِ والسَّهْلُ في السَّهْلِ (1)

تُرِيدِينَ لُقْيَانَ الْمَعَالي رَخِيصَةً * ولا بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْلِ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) دعيني أجدُّ في طَلَبِ العُلَى؛ لأنالَ منها ما لا ينالُه غيري؛ فإنَّ الصَّعب مِنَ العُلَى -وهو الَّذي لم يبلُغْه أحد- يكونُ في رُكوب الأمر الصَّعب؛ الَّذي لا يُطيقُه أحد، وكذلك السَّهل مِنْها؛ يكونُ في رُكوبِ السَّهل.

(2) يقول: تُريدين أنْ أُدْرِكَ المعالي رخيصةً؛ أي: بغير أنْ أبذلَ فيها نفسي للخَطَر، والمعالي لا تُدْرَكُ كذلك؛ فإنَّ مَن طَلَبَ جَنَى الشَّهد؛ لَمْ يَصِلْ إليه حتَّى يُقاسي لسع النَّحل.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 413)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 10:53 ص]ـ

ومَا تَنفَعُ الخَيْلُ الكِرَامُ ولا القَنَا * إذَا لَمْ يَكُن فَوْقَ الكِرامِ كِرَامُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" أي: أنَّ الغَناء إنَّما يكون بالرِّجال، لا بالخيل والسِّلاح؛ فلا ينفع كَرَم الخيل إذا لم يَكُن فوقَها فُرسانٌ مثلها ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 211)].

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 02:16 م]ـ

وَمَا الخَوْفُ إلاَّ مَا تَخَوَّفَهُ الفَتَى * وَمَا الأَمْنُ إلاَّ مَا رَآهُ الفَتَى أَمْنَا

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" إنَّ حقيقة الخوف ما يخافه الإنسان، فإنْ خاف شيئًا غير مخوف؛ فقد صارَ ذلك الشَّيءُ خوفًا، وإن أمن غير مأمون؛ فقد صار أمنًا ".

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 98)].

.

.

ـ[الإسكندراني]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ

شكر الله لكِ.

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 09:18 م]ـ

لَمْ يُرَ قَرْنُ الشَّمْسِ في شَرْقِهِ * فَشَكَّتِ الأنفُسُ في غَرْبِهِ (1)

يَمُوتُ راعي الضَّأنِ في جَهْلِهِ * مِيتةَ جَالِينُوسَ في طِبِّهِ (2)

وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى عُمْرِهِ * وزَادَ في الأَمْنِ علَى سِرْبِهِ

وغايةُ المُفْرِطِ في سِلْمِهِ * كَغَايةِ المُفْرِطِ في حَرْبِهِ (3)

فَلا قَضَى حَاجَتَهُ طَالِبٌ * فُؤَادُهُ يَخْفِقُ مِن رُّعْبِهِ (4)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) مَن رَّأى الشَّمس طالعةً؛ لم يشُكَّ في غروبِها. وهو مثلٌ؛ يعني: أنَّ كُلَّ حادثٍ لا بُدَّ أن يّنتهي إلى الزَّوال.

(2) يعني: أنَّ الموتَ حتمٌ على كلِّ أحدٍ؛ فيموت الرَّاعي الجاهل كما يموت الطَّبيب الحاذق.

(3) مَن بالغ في السِّلم والموادَعة؛ كمن بالغ في الحرب والتَّعرُّض للخطر؛ لأنَّ غايةَ كُلٍّ منهما: الموت.

(4) يحثُّ على الشَّجاعة والإقدام؛ أي: إذا كان الأمرُ كذلك؛ فلا عُذرَ للإنسان في خوفه مِنَ الموت، ولذلك: يدعو على مَن يَّخافُ بأن لا يُدركَ حاجته؛ يعني: إذا كانَتْ حاجتُه لا تبلغ إلاَّ بالإقدام؛ فلا بَلَغها حتَّى يُقدِمَ.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 478)].

.

.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015