ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:42 م]ـ
وَكَمْ ذَنبٍ مُّوَلِّدُهُ دَلالٌ * وَكَمْ بُعْدٍ مُّوَلِّدُهُ اقْتِرَابُ (1)
وَجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ * وحَلَّ بِغَيْرِ جَارِمِهِ العَذَابُ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) أي: قد يكون الدَّلالُ سببًا للجرأة؛ فتتولَّد عنه الذُّنوب. وقد يكونُ القربُ مدرجةً لإفساد ذات البَيْن؛ فيكون سببًا في التَّباعُد.
(2) أي: وكَم جُرمٍ جناه السُّفهاءُ؛ فعمَّ عقابُه القبيلةَ كُلَّها.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 199، 200)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 10:34 ص]ـ
ظُلْمٌ لِّذَا اليَوْمِ وَصْفٌ قَبْلَ رُؤيَتِه * لا يَصْدُقُ الوَصْفُ حَتَّى يَصْدُقَ النَّظَرُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" يقول: إذا وَصَفْتُ هذا اليوم من غير مشاهدة لِما جَرَى فيه؛ فقد ظَلَمْتُهُ، ولَمْ أُوفِّهِ حقَّ وَصْفِه؛ لأنَّ الوصفَ لا يصدق إلاَّ بعد صِدْق النَّظَر والمعاينة ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 186)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 12:51 م]ـ
إِنِّي أُصَاحِبُ حِلْمِي وَهْوَ بي كَرَمٌ * ولا أُصَاحِبُ حِلْمِي وَهْوَ بي جُبُنُ (1)
وَلا أُقِيمُ عَلَى مَالٍ أَذِلُّ بِهِ * وَلا أَلَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) أي: أحلُمُ عمَّا يُؤذيني؛ ما دام حِلْمِي يُعَدُّ كَرَمًا، فإذا كانَ يُعَدُّ جُبنًا؛ فلا أحلُم.
(2) أي: لا أُقرُّ على غِنًى يجلبُ لي الذُّلَّ، ولا تطيبُ لي لذَّةٌ أُعَيَّرُ بها، ويُلَطَّخُ عِرْضِي بسببها.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 345)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 02:28 م]ـ
إذَا لَمْ تَكُن لِّلَّيْثِ إلاَّ فَرِيسَةً * غَذَاهُ وَلَمْ يَنْفَعْكَ أنَّكَ فِيلُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" أي: إذا لَمْ تكُن إلاَّ فريسةً للأسد؛ فكونُك فيلاً -أي: كونك ضخم الجُثَّة- يتوفَّر به غذاء الأسد، ولا ينفعك في النَّجاة منه ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 114)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 12:50 م]ـ
وَإذَا مَا خَلا الجَبَانُ بِأَرْضٍ * طَلَبَ الطَّعْنَ وَحْدَهُ وَالنِّزَالا
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 11:35 ص]ـ
ذَرِينِي أَنَلْ مَا لا يُنالُ مِنَ العُلَى * فَصَعْبُ العُلَى في الصَّعْبِ والسَّهْلُ في السَّهْلِ (1)
تُرِيدِينَ لُقْيَانَ الْمَعَالي رَخِيصَةً * ولا بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْلِ (2)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) دعيني أجدُّ في طَلَبِ العُلَى؛ لأنالَ منها ما لا ينالُه غيري؛ فإنَّ الصَّعب مِنَ العُلَى -وهو الَّذي لم يبلُغْه أحد- يكونُ في رُكوب الأمر الصَّعب؛ الَّذي لا يُطيقُه أحد، وكذلك السَّهل مِنْها؛ يكونُ في رُكوبِ السَّهل.
(2) يقول: تُريدين أنْ أُدْرِكَ المعالي رخيصةً؛ أي: بغير أنْ أبذلَ فيها نفسي للخَطَر، والمعالي لا تُدْرَكُ كذلك؛ فإنَّ مَن طَلَبَ جَنَى الشَّهد؛ لَمْ يَصِلْ إليه حتَّى يُقاسي لسع النَّحل.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 413)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 10:53 ص]ـ
ومَا تَنفَعُ الخَيْلُ الكِرَامُ ولا القَنَا * إذَا لَمْ يَكُن فَوْقَ الكِرامِ كِرَامُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" أي: أنَّ الغَناء إنَّما يكون بالرِّجال، لا بالخيل والسِّلاح؛ فلا ينفع كَرَم الخيل إذا لم يَكُن فوقَها فُرسانٌ مثلها ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 211)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 02:16 م]ـ
وَمَا الخَوْفُ إلاَّ مَا تَخَوَّفَهُ الفَتَى * وَمَا الأَمْنُ إلاَّ مَا رَآهُ الفَتَى أَمْنَا
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" إنَّ حقيقة الخوف ما يخافه الإنسان، فإنْ خاف شيئًا غير مخوف؛ فقد صارَ ذلك الشَّيءُ خوفًا، وإن أمن غير مأمون؛ فقد صار أمنًا ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 98)].
.
.
ـ[الإسكندراني]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ
شكر الله لكِ.
ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 09:18 م]ـ
لَمْ يُرَ قَرْنُ الشَّمْسِ في شَرْقِهِ * فَشَكَّتِ الأنفُسُ في غَرْبِهِ (1)
يَمُوتُ راعي الضَّأنِ في جَهْلِهِ * مِيتةَ جَالِينُوسَ في طِبِّهِ (2)
وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى عُمْرِهِ * وزَادَ في الأَمْنِ علَى سِرْبِهِ
وغايةُ المُفْرِطِ في سِلْمِهِ * كَغَايةِ المُفْرِطِ في حَرْبِهِ (3)
فَلا قَضَى حَاجَتَهُ طَالِبٌ * فُؤَادُهُ يَخْفِقُ مِن رُّعْبِهِ (4)
ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) مَن رَّأى الشَّمس طالعةً؛ لم يشُكَّ في غروبِها. وهو مثلٌ؛ يعني: أنَّ كُلَّ حادثٍ لا بُدَّ أن يّنتهي إلى الزَّوال.
(2) يعني: أنَّ الموتَ حتمٌ على كلِّ أحدٍ؛ فيموت الرَّاعي الجاهل كما يموت الطَّبيب الحاذق.
(3) مَن بالغ في السِّلم والموادَعة؛ كمن بالغ في الحرب والتَّعرُّض للخطر؛ لأنَّ غايةَ كُلٍّ منهما: الموت.
(4) يحثُّ على الشَّجاعة والإقدام؛ أي: إذا كان الأمرُ كذلك؛ فلا عُذرَ للإنسان في خوفه مِنَ الموت، ولذلك: يدعو على مَن يَّخافُ بأن لا يُدركَ حاجته؛ يعني: إذا كانَتْ حاجتُه لا تبلغ إلاَّ بالإقدام؛ فلا بَلَغها حتَّى يُقدِمَ.
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 478)].
.
.
¥